وزير الأوقاف يكشف خطة الوزارة حول كبائن التعقيم..ويؤكد:طرحها للمواطنين قريبا

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 10:39 م
وزير الأوقاف يكشف خطة الوزارة حول كبائن التعقيم..ويؤكد:طرحها للمواطنين قريبا وزير الأوقاف
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه سيجرى طرح كبائن التعقيم التى سيتم وضعها أمام المساجد قريباً، وتابع: "لدينا خط إنتاج واحد، ومن هنا ليوم العيد سوف ننتج 100 كابينة".

وأضاف "جمعة"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن هذه الكبائن لن تكون مقتصرة على وزارة الأوقاف والمساجد، فقط، بل سيتم طرحها للمجتمع.

وفى سياق آخر قال وزير الأوقاف، إن القصد من غلق المساجد فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد،"كوفيد-19"، ليس لمنع المصلين بل خوفاً على حياة المصلين، وتابع:"ربنا منحنا رخصة من صلى فى منزله يأخذ أجر الصلاة فى المسجد لماذا نضيق على أنفسنا ونعرضها للخطر".

وكان الدكتور محمد مختار، جمعة وزير الأوقاف، قد أكد أن القرآن الكريم هو كتاب الكمال والجمال في كل شيء، فكما تحدث عن العطاء الجميل، والدفع الجميل، والقول الجميل ، تحدث أيضا عن "التحية الجميلة"، فقال تعالى: "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا "، والتحية الجميلة هي القول الجميل، هي تحية الإسلام، هي السلام ، فالإسلام دين السلام، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) نبي السلام، وتحيتنا السلام، وتحية أهل الجنة السلام، قال تعالى: " تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ "، وقال سبحانه:"وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ " فهذه هي تحية الإسلام ، ويجب أن نرد بمثلها أو بأحسن منها، ولا نكون ممن يبتغون الدنيا بعمل الآخرة ؛ فيفرقون في رد السلام بين أناس وآخرين ، تحكمهم المصالح الدنيوية في هذا.

يقول القائل :

يُحيّا  بالسلام غني قوم

ويُبخل بالسلام على الفقير

أليس الموت بينهما سواء

إذا ماتوا فصاروا في القبور

وأضاف جمعة خلال برنامج "في رحاب القرآن الكريم"، أنه ينبغي رد السلام بالتي هي أحسن، بل لو قصد من خلال السلام جبر خاطر الفقير أو المسكين كان الثواب أعلى وأعظم، وقد قالوا: "البر شيء هين، وجه طلق و قول لين"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ): "لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة