أكرم القصاص - علا الشافعي

أمنة نصير: الأنبياء عددهم بالآلاف وأولى العزم منهم 25 رسولا

الأربعاء، 29 أبريل 2020 05:55 م
أمنة نصير: الأنبياء عددهم بالآلاف وأولى العزم منهم 25 رسولا امنه نصير
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الأنبياء أولى العزم عددهم 25 نبيًا، مشيرة إلى أن عدد الأنبياء يصل عددهم بالآلاف، ولكن لم يتم ذكر جميعهم في القرآن الكريم بل ما تم ذكرهم في القرآن هم 25 رسولا ونبيا فقط.

وأضافت أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال لقائها مع برنامج "نور النبى"، المذاع على قناة صدى البلد، والذى يقدمه الإعلامى حمدى رزق، أن هناك آلاف الأنبياء لا يعرفهم البشر لأن الله سبحانه وتعالى لم يذكرهم في القرآن الكريم، مشيرة إلى أن دور الأنبياء كان إنارة الطريق للبشرية كى تؤمن برسالات الأنبياء.

ولفتت أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن هناك فارقا بين النبى والرسول، مشيرة إلى أن النبى هو مصطلح نوبة ينبئ الناس برسالة الله تعالى بينما الرسول فهو يحمل برسالة لذلك كل رسول نبى وليس كل نبى رسول .

وفى وقت سابق نصحت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب كل أسرة مصرية لديها من البنات بحسن التخير لهن من الخطاب وان يكون المعيار هو الأخلاق وليس المال، وان لا يكون المقياس هو السيارة والشقة والفيلا والرصيد في البنك.

وأضافت خلال برنامج "نور النبي" الذى يقدمه حمدي رزق على قناة "صدى البلد": إن علاقة الرسول بالسيدة خديجة علاقة لن تتكرر على مر العصور وأنها سألت على الرسول صلى الله عليه وسلم وأمانته منقطعة النظير فأدركت السيدة خديجة أنها ارتبطت بسيد الخلق وأعطته حياتها ومالها وكانت المعين له في رسالته، لو كانت واحدة دون خديجة لهجرته ولقالت مسه الجن فكانت رفيقة درب بمعنى الكلمة.

وتابعت: أعطت الرسول الدعم النفسى ووقفت بجواره وشدت من أزره لم نجد أبدع من موقف خديجة وناشدت كل زوجة أن تدعم زوجها مهما مرت بشدائد وإذا اتخذت كل زوجة موقف خديجة من الرسول فلن نجد أبدا أي حالة طلاق.

وأكدت أن البنات في الثلاثينيات إلى الأربعينيات لا يتمتعن بمرحلة النضج وناشدتهن ان تكن كل واحدة منهن خديجة في بيتها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة