الاتحاد المغربى يحسم مصير الدورى بالموسم الحالى الثلاثاء المقبل

الأربعاء، 29 أبريل 2020 10:15 ص
الاتحاد المغربى يحسم مصير الدورى بالموسم الحالى الثلاثاء المقبل فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، نظيره المغربى بحسم مستقبل المسابقات الكروية المحلية فى الموسم الحالى 2019-2020 سواء بالإلغاء أو الاستكمال بعد تعليقها مؤخرا لتفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وذكر موقع "le360" المغربى أن الكاف أرسل خطابا للاتحاد المغربى برئاسة فوزى لقجع يطالبه بتحديد موقفه من استئناف أو إلغاء الدورى المغربى فى نسخته الحالية، موضحة أنه حال الإقرار باستكماله لابد من وضع خطة كاملة لإنهاء الموسم.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقي منح نظيره المغربى مهلة للرد عليه حتى الثلاثاء المقبل الموافق 5 مايو، مشيرة إلى أن الكاف طالبه بتوضيح كل الأمور المتعلقة بمواعيد المنافسات حتى يبدأ فى تحديد المواعيد المناسبة له بخصوص مباريات نصف نهائى ونهائى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية، ومواعيد القيد الأفريقى الخاص بالموسم الجديد.

يذكر أن فريق الوداد البيضاوى يغرد منفردا بصدارة جدول ترتيب الدورى المغربى برصيد 36 نقطة، متفوقا بفارق نقطة عن الفتح صاحب الوصافة، برصيد 35 نقطة، فيما يأتي مولودية وجدة ثالثا برصيد 34 نقطة.

من ناحية أخرى، رد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم على تقارير دخوله سباق الترشح بانتخابات الكاف لفترة جديدة، والتى من المقرر أن تعقد فى 2021.

وكان موقع "le360" المغربى، قد قال إن أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقى الحالى، قرر خوض غمار انتخابات رئاسة الكاف، المقرر عقدها العام المقبل، من أجل الفوز بفترة رئاسية جديدة.

ونشر أحمد أحمد بيانا على صفحته الرسمية بموقع تويتر: "قرأت العديد من المقالات الصحفية التى تشير إلى ترشحى مجددًا لرئاسة الاتحاد الأفريقي، كل هذا الكلام غير صحيح، وأركز فقط فى إدارة أزمة فيروس كورونا وتعليق النشاط الكروي، لم أحسم قرارى حتى الآن، ولكن بكل تأكيد عندما أتخذ قرارى النهائى سأقوم بإعلانه بنفسى".

وكان أحمد أحمد قد تولى رئاسة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم فى مارس من عام 2017، خلفا للكاميرونى عيسى حياتو، الذى بقى فى منصبه لمدة 29 عاما.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة