أكد القائم بأعمال السفارة السودانية لدى روسيا أونور أحمد أونور، أن الخرطوم توجهت إلى موسكو بطلب تقديم المساعدات للسودان لمواجهة وباء "كوفيد - 19، وقال أونور، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء، أن هذا الطلب ركز على إرسال مساعدات تقنية فى مجال أجهزة التنفس الصناعى والملابس الطبية الواقية من المرض، وأضاف "طلبنا عددا من المساعدات ، تحديدا مساعدات فنية في مجال أجهزة التنفس الصناعي والملابس الطبية الواقية من المرض ها هي المجالات ، التي ركزنا عليها ونتطلع من الجانب الروسي الموافقة على الطلب السوداني".
وكان رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، قال إن الحكومة طلبت من الأمم المتحدة المساعدة فى قضايا الانتقال الديمقراطى والسلام، حيث إنها مجالات ضخمة جدا نحتاج إلى خبرات وقدرات الأمم المتحدة للمساعدة فيها، لذلك طلبنا من المنظمة الدولية المساعدة طبقا للفصل السادس لميثاقها، بحيث نُملي نحن عليها وليس العكس.
وأضاف حمدوك، في تصريح صحفي مساء الثلاثاء، أنه "في إطار مناخ الحرية والشفافية والتواصل، لابد من الفصل بين الشائعات والأخبار الصحيحة"، موضحا أن الشعب السوداني محصن وواعي بالأخبار ذات الغرض التي يقصد منها النيل من الثورة.
وأوضح حمدوك أن "السودان لأكثر من 10 سنوات يُدار من الأمم المتحدة تحت الفصل السابع، وما نفذناه هو إخراج السودان من الفصل السابع إلى الفصل السادس، الذي يتيح للدولة السودانية أن تطلب من الأمم المتحدة ما يمكن أن فعله في السودان بإرادة السودانيين وليس بإملاء من الأمم المتحدة".
وقال: "من الغريب جدا أن نسمع أننا وضعنا السودان تحت الوصاية، لأن السودان اليوم أصلا تحت وصاية الأمم المتحدة، ونحن حاولنا أن نُخرجه من تلك الوصاية بالانتقال من الفصل السابع إلى الفصل السادس، ما يتيح لنا التعامل في قضايا متعلقة بالخبراء، ولا وجود عسكري فيها".
وأضاف: "الوجود الدولي سيكون للخبراء في مجالات نحن نريدها، وبالتالي موضوع خروج الأمم المتحدة من دارفور (غرب السودان) والنيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب السودان) إلى كل السودان، سببه قضايا الانتقال التي نريد مساعدة فيها من الأمم المتحدة مثل المؤتمر القومي الدستوري والانتخابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة