وأفادت "اللجنة السريرية المركزية للتحكم في الأمراض الناشئة " بأنه لم يتم العثور على الفيروس حيا في هذه الحالات، مما يدحض النظريات القائلة إن الفيروس يُعاد تنشيطه أو التعرض للعدوى مرة أخرى.

وأوضحت اللجنة أن النتائج ظهرت "إيجابية " لأن بقايا الفيروس ظلت في أجسادهم وظهرت في الاختبار.
يذكر أن كوريا الجنوبية تستخدم حاليا اختبار تفاعل سلسلة "البوليميراز للنسخ العكسي " (بي سي آر) لتشخيص الإصابة بكورونا ، ويعمل هذا الاختبار على إيجاد المعلومات الجينية للفيروس ، أو الحمض النووي للفيروس في العينة المأخوذة من المريض.
ويضيف خبراء - في هذا الشأن - أن هذا الاختبار حساس جدا حيث بمقدوره الكشف عن كمية ضيئلة من الحمض النووي في الخلية حتى بعد شفاء المريض من الفيروس.

وصرح أو ميونج-دون ، رئيس اللجنة ، بأن الحالات التي ظهرت اختباراتها "إيجابية" بسبب الحدود التقنية لاختبارات ال "بي سي آر".
وأكدت اللجنة أنه من المستحيل "عمليا " أن يعاد تنشيط الفيروس إلا إذا أحدث الفيروس إصابة مزمنة ، مشيرة إلى أن فيروس "كورونا " يعد مختلفا عن أمراض مثل : نقص المناعة البشرية ، والتهاب الكبد الوبائي "من الفئة ب" ، حيث يظل الفيروس خاملا داخل نواة الخلية ويتسبب في عدوى مزمنة لاحقا.
ويزداد القلق مؤخرا من حدوث إصابات مزمنة ، في الوقت الذي يحتاج فيه الكثير من المصابين بالفيروس إلى البقاء في المستشفى لأكثر من شهرين حتى شفائهم .

وأبلغت كوريا الجنوبية عن تسع إصابات جديدة بالفيروس أمس ، مما يرفع العدد الكلي للمصابين إلى 10761 شخصا، وفقا للمركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، فيما ظلت الإصابات اليومية تحت "15 " إصابة يوميا ، لليوم الحادي عشر.