أدى طلاب الصف الأول الثانوى العام، امتحان نهاية العام فى مادة اللغة العربية على التابلت من المنازل، وأجهزة الكمبيوتر واللاب توب بإجمالى قرابة 580 ألف.
وأكدت وزارة التربية والتعليم الفنى، أن سيستم الامتحان الإلكترونى عمل بكفاءة ولم تتلقى الوزارة أى شكاوى ونجحت فى أداء الطلاب امتحاناتهم بشكل سهل، دون مشكلات تقنية عدا بعض الحالات وتم حل المشكلات فورا من قبل فريق الدعم الفنى الموجود فى الوزارة والمديريات، موضحة أن غرفة العلميات رصدت كل الشكاوى وما تم تداوله من أسئلة على جروبات الفيس بوك بعد انطلاق الامتحان.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، رابط تسجيل حضور الطالب الاختبار يومياً و تسجيل شكوى أثنـــاء الاختبار فى الامتحان الإلكترونى لطلاب الصفين الأول والثانى، مشيرة إلى أن الامتحان بدرجات ومن يتخلف عن دخوله يؤدى امتحان ملاحق يتم تحديده فى وقت لاحق، لافتة إلى أن أى مشكلة تقنية تعرض لها أى طالب تم رصدها ولن يضار أى طالب من أى مشكلات تقنية أو فنية حدثت أثناء الامتحان.
وعن مستوى الأسئلة الإلكترونية، كشف طلاب بالصف الأول الثانوى العام، أن الامتحان فى اللغة العربية جاء فى مستوى الطالب المتميز، والأسئلة غير مألوفة، موضحين أن سؤال التعبير على سبيل المثال لم يتم تداول القطعة الخاصة به منذ سنوات، كما أن المعانى فى الأسئلة الاختيار من متعدد متقاربة ومتشابهة فى إجاباتها وتحتاج إلى تركيز وطالب فاهم للمنهج والمقرر الدراسى.
وأوضح الطلاب أنهم تعاملوا مع الامتحان والأسئلة فى مجملها مقبولة ولكن غير متوقعة، كما أنهم استعانوا بالكتاب بشكل استرشادى للوصول إلى إجابات بعض الجزئيات.
وقالت مصادر مسئولة، بالوزارة، إن نوعية الأسئلة جاءت وفق مفهوم التقييم المعدل فى الثانوى العام، بيحث تعتمد الأسئلة على الفهم وليس الحفظ، مشيرة إلى أن الأسئلة طبيعية وفق النظام التقييم المعدل، كما أنها جاءت فى منهج الترم الثانى حتى 15مارس الماضى موعد توقف الدراسة، قائلة: الامتحان من المنهج وليس ضروريا أن يكون من الكتاب المدرسى، متابعة: الأسئلة تقيس نواتج التعلم وتطبيقية فى نفس الوقت على ما تعلمه الطالب وأجزءا المقرر الدراسى.
وأوضحت المصادر، على الطلاب ضرورة تغيير مفهوم التحصيل لديهم، بشكل يخدم على نوعية الأسئلة لتحقيق نتيجة مختلفة وحتى لا يشعر الطالب بأن الأسئلة غريبة أو غير مألوفة، موضحة أن سر التفوق فى الامتحان الإلكترونية وفق نظام التقييم الجديد يبدأ من تغيير أسلوب المذاكرة والتحصيل بشكل يعتمد على الفهم وليس الحفظ لأن الأسئلة مبنية فى طبيعتها على تحقيق نواتج تعلم وليست حفظ المعلومات من المنهج وأن تأتى الأسئلة كما هى من كتاب المدرسة.
وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إن عقد الامتحان في المنزل وبلا رقابة يفترض أن الطالب حريص علي أن يتعلم وأن يستفيد من كل الفرص لصقل مهاراته والتدريب الحقيقي علي نوعية الأسئلة الجديدة قبل الوصول إلي الصف الأعلى، معلقا على الغش، قائلا: من يختار أن يكتب اسمه علي إجابات ليست إجاباته وأن يرتضي نجاحًا ليس من حقه وان يضيع فرص التعلم وفرصة أن يعلم مستواه الحقيقي فهذا قراره وهو الخاسر الاول والخاسر الاكبر في نفس الوقت.
وتابع الوزير: نحن نقدم أقصي ما نستطيع في هذه الظروف لمساعدة من هو جاد في رحلة التعلم ولكن علي البعض أن يتفكر لماذا نهدر فرص التعلم ونلجأ لمساعدة الاخرين ولماذا يفرح البعض بما لم يستحقه ويحققه بالعلم والعمل والمنافسة الشريفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة