واشنطن بوست: اختبارات الأجسام المضادة لكورونا تؤكد شدتة خطورته عن الأنفلونزا

الأربعاء، 29 أبريل 2020 12:17 م
واشنطن بوست: اختبارات الأجسام المضادة لكورونا تؤكد شدتة خطورته عن الأنفلونزا فيروس كورونا
كتبت ـ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نتائج من اختبارات الأجسام المضادة لفيروس كورونا بدأت تتسرب، وتعزز التوافق بين الخبراء فى المرض بأن الفيروس أشد فتكا من الأنفلونزا الموسمية، وقد تسبب فى الوباء الأكثر تدميرا فى القرن الماضى.

وأضافت سيسبل فيبود، عالمة الأوبئة فى مركز فوجارتى الدولى التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، إنها تعتقد أن كورونا هو أسوأ وباء منذ عام 1918، فى إشارة إلى وباء الأنفلونزا الكبير الذى أودى بحياة 675 ألف شخص فى الولايات المتحدة.

وتشير البيانات الجديدة، وهى مؤقتة، إلى أن عدد الإصابات بكورونا أكبر بكثير من عدد حالات كوفيد 19 المؤكدة، ربما بعامل 10 أو أكثر. فالكثير من الأشخاص تظهر عليهم أعراض بسيطة أو لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، ولا يحصلون أبدا على اختبار التشخيص القياسى بمسحة من الأنف، لذلك لا يتم إدراجهم فى الإحصاءات الرسمية لكوفيد 19.

وتعنى معدلات الإصابة الأعلى خطر أقل بالوفاة فى المتوسط. إلا أن النتيجة الطبيعة هى أن هذا مرض معد للغاية، ويمكن أن ينتشر من قبل الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، وهو تحدى للمجتمعات التى تأمل فى إنهاء إغلاقها.

وكان معدل الوفيات الخام، الذى يغطى من تم تشخيصهم بكوفيد 19، حوالى 6% على مستوى العالم وأيضا فى الولايات المتحدة. لكن عندما يتم جمع وتحليل كل البيانات، فإن معدل الوفيات بين الأشخاص المصابين أقل من 1%.

ولكن، كما يشير خبراء الأمراض المعدية، فإن حتى معدل الوفاة المنخفض ظاهريا يترجم إلى عدد كبير من الضحايا بشكل مثير للصدمة إذا انتشر الفيروس بين جزء كبير من السكان.

وكان حاكم ولاية نيويورك اندرو كومو قد قال يوم الاثنين إن أحد أرقام الأجسام المضادة فى مدينة نيويورك تشير إلى أن 25% من السكان قد أصيبوا بالعدوى. وسجلت المدينة أكثر من 12 ألف وفاة بكوفيد 19، وأدرج 5 آلاف وفاة أخرى محتملة، وهو ما يعنى معدل وفاة بالعدوى بين 0.5% و0.8%، استنادا إلى عامل عدد الوفيات. ويظل هذا الرقم أعلى من نسبة وفيات الأنفلونزا الموسمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة