أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أن حرص الدولة المصرية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة على تطوير الصناعات المغذية لصناعة السيارات يعكس وعيها بأهمية القطاع لقدرته على النهوض بالصناعة، مشيرا إلى أن مصر وقعت اتفاقيات تجارية مع السوق الأوروبى والأفريقى، لكن لم نستفد منها نتيجة الاعتماد على الاستيراد وليس التصدير.
وقال زين، فى بيان له، إن الصناعات التكميلية والمغذية تعد خطوة أولى لتوطين صناعة السيارات خاصة أن نسبة كبيرة من مكونات الإنتاج تستورد من الخارج، وأضاف أن السوق المصرى لديه ميزات تنافسية لجذب المستثمرين من خلال سوق استهلاكى كبير واتفاقيات تجارية متنوعة وتوافر الأراضى وانخفاض تكلفة العمالة.
وأشاد زين الدين بمقترح العمل على نقل عدد من المصانع المكملة لصناعة السيارات من أوروبا إلى مصر مع تقديم الحوافز اللازمة لذلك مثلما حدث في دول مثل المغرب، حيث يوجد في أوروبا حوالي 350 مصنعا يعمل في هذا المجال.
وأشار إلى ضرورة الدعم المالى والفنى للصناعات الصغيرة والمتوسطة المغذية لصناعة السيارات لتوفير مكونات الإنتاج محلياً، وأن اهتمام الدولة بقطاع التعليم الفنى سيكون عامل آخر لجذب المستثمرين الأجانب للعمل بقطاع السيارات، مع ضرورة "مراقبة الجودة" بحيث تكون المنتجات التي سيتم تصديرها مطابقة للمواصفات القياسية.
وأضاف أن تشجيع صناعة السيارات بمصر يعتمد بشكل أساسى على دراسة السوق الأفريقى وربطه بالترويج اﻻستثمارى، خاصة مع وجود اتفاقية تجارية موقعة مع دول "الكوميسا"، وطالب بدراسة حكومية لسوق السيارات لتنشيط قطاعى التصنيع والصناعات المغذية لتحديد اﻻحتياجات المطلوبة ووضع حوافز استثمارية وضريبية واﻻستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع دول الاتحاد الأوروبى وأفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة