أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مقتل 11 طفلا في سوريا، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجراح، جراء انفجار قنبلة قرب حاوية بنزين في سوق مكتظ في مدينة عفرين في الريف الشمالي من حلب.
وأعرب تيد شيبان، مدير اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان صادر، اليوم الأربعاء، عن خشيته من أن يكون عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير، وأضاف: "بعد عشر سنوات من الحرب الضروس في سورياـ، لا يزال الأطفال أكبر المتضررين من جراء العنف غير المسبوق والدمار والموت.. العنف لا يولد إلا المزيد من العنف."
وقال شيبان إن العنف ليس بأمر جديد في عفرين، مشيرا إلى اضطرار أكثر من 56 ألف طفل إلى النزوح من هناك إلى مناطق أخرى في سوريا، في بدايات عام 2018. وأضاف أن الحرب في سوريا بعيدة كل البعد عن النهاية.
وذكّرت اليونيسف أطراف النزاع في سوريا، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها، بأن الأطفال ليسوا هدفا وأن الهجمات على التجمعات المأهولة بالمدنيين هي خرق للقانون الدولي.