يمكن أن تكون القصص مرايا تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم حول موقف معين، ولكن نظرًا لتأثير الخيال على العقول يمكن أن تكون القصص أيضًا نوافذ، وعندما نقرأ الخيال نشعر باهتمامات الآخرين، هذا يساعد الشباب على تطوير التعاطف، ولكن له تأثير عميق آخر، فقراءة القصص تجعلنا نشعر بالخبرة وتزيد من المرونة.
ومن هنا قدم موقع conversation بعض الكتب الرائعة التي تعمل جميعها كمرايا ونوافذ للأطفال فى الفترة التى يواجه العالم تأثيرات فيروس كورونا، فالروايات مكتوبة بشكل جميل ومصورة ويجب أن تطلق العنان لخيال الشباب.
رواية الشجرة الحمراء
هذا كتاب قدمه المؤلف شون تان يتضمن صوراً جميلاً – معها نصوص كتابية قليلة، الكتاب بداخله صفحات مفعمة بالحنين والمشاعر ، فهذا الكتاب يركز أن الأوراق المظلمة التى تقع فى غرف نوم "شخصيتنا" ولكن فى النهاية تندمج مع شجرة حمراء جميلة، ويخلق الكتاب مساحة للقارئ للتعبير عما يعتقده .
رواية قطة الفأر
ترسم "أنتونيا باربر" قصتها الكلاسيكية على ساحل الكورنيش، وتدور القصة حول قطة التى تنقذ مجتمعها من التهديد الذى يتعرض له، من خلال الغناء، وسيكون من السهل العيش في هذه القصة لبعض الوقت.
مذنب "نجم" فى مومينلاند
رحلة إلى مومينلاند، تجعل كل شيء أفضل دائمًا ، ولكن عندما يقترب مذنب"نجم" من الفضاء تهرب الأسرة، وتلتقي بالعديد من الشخصيات المفضلة في الطريق، الرسومات الخطية الغريبة محبوبة إلى حد كبير من قبل الأطفال.
الرجال الحرة
هذه قراءة مثيرة للشغب بصوت عالٍ من الراحل تيري براتشيت ، تدور حول قبيلة من "picties" الذين يتحدثون بلكنة اسكتلندية تشبه إلى حد كبير الكوميديا الهزلية، يفضل أن تقرأ القصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أو سبعة أعوام.
سارق الكتاب
ترجع القصة لماركوس زوساك تدور أحداث القصة في زمن فقد فيه العديد من الأرواح - ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وتبدأ أحداث القصة بسرقة أمية كتاب وتسقطه عند قبر أخيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة