أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد واقعة بورسعيد.. طلب إحاطة يُحدد 5 خطوات للحكومة لنقل المتوفين بكورونا

الجمعة، 03 أبريل 2020 05:08 م
بعد واقعة بورسعيد.. طلب إحاطة يُحدد 5 خطوات للحكومة لنقل المتوفين بكورونا جثمة متوفى "كورونا" ببورسعيد
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب طلعت خليل، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، بطلب إحاطة مُوجه إلى كل من وزيرى الصحة والسكان والتنمية المحلية، بشأن ما نُشر فى وسائل الإعلام عن نقل جثة متوفى بفيروس كورونا من مستشفى المبرة بمحافظة بورسعيد إلى المقابر بسيارة "ربع نقل" لدفنه دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتقال المرض، وعن ضرورة توفير سيارات إسعاف مُجهزة لنقل الموتى من مصابى الكورونا وتنفيذ الإجراءات التى أعلنت عنها الوزارة بشأن التعامل مع حالات الوفاة بمرض الكورونا  وطريقة الغُسل والتكفين والدفن، وعن إمكانية محاسبة المقصريين.

وشدد خليل على أنه يجب على أجهزة الدولة أن تضع إجراءات محددة للتعامل مع المتوفين بفيروس كورونا تتضمن تحديد فرق عمل، حتى لو متطوعين، بكل محافظة يتم تدريبهم وتتخصص فى كيفية الغُسل وتكفين الجثمان، وتحديد إجراءات كيفية إقامة صلاة الجنازة على المتوفى بفيروس كورونا، وتحديد كيفية نقل الجثمان وفقا لسيارات إسعاف تُخصص لهذا الغرض بطواقم يتم تدريبها، على أن يحدد كيفية الوقاية والتطهير لهذه السيارات، وتحديد طواقم لإجراء دفن الجثمان على أن يتم تدريبهم على ذلك.

وقال خليل: "فى ظل الجهود التى تقوم بها الدولة المصرية بكافة أجهزتها لمكافحة هذا الوباء العالمى، نجد بعض وسائل الإعلام نشرت عن واقعة نقل جثمان متوفى بفيروس كورونا بسيارة ربع نقل من مستشفى المبرة بمحافظة بورسعيد، داخل كيس أسود إلى المقابر لدفنه دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع إصابتهم بالفيروس".

وأضاف أن ذلك كله بالرغم من أن الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة المصرية أعلنت من قبل إجراءات التعامل مع حالات الوفاة بمرض الكورونا (كوفيد19) وطريقة التغسيل والتكفين والدفن والتي أفادت بأنه يجب اتخاذ نفس الإجراءات والاحتياطات، التي كانت تطبق أثناء حالات التعامل مع المريض أثناء حياته، ومنها عدم الملامسة، والابتعاد عن الجثمان لمسافة لا تقل عن متر، ورفعه بالملاءة المحيطة به، ونقله إلى ثلاجة المستشفى، على ترولي قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة ارتداء الواقيات الشخصية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة