تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة درية أحمد، التي اشتهرت بخفة دمها وصوتها العذب الذى جعلها أبرز نجمات الزمن الجميل، ورغم عدم رغبتها في دخول ابنتها الفنانة سهير رمزى مجال التمثيل، الا ان بعد إلحاحها الكبير وافقت ولكنها ضحت بمجدها وفنها واعتزلت التمثيل والغناء حتى تتفرع لابنتها وتقدم لها النصائح، بالإضافة أن تكون معها في كل وقت خوفا عليه من مجال الفن.
كشفت الفنانة سهير رمزى في أحد اللقاءات التليفزيونية، أن بمجرد دخولها مجال التمثيل قررت والدتها درية أحمد الاعتزال للتفرغ لابنتها ومتابعتها في كل مكان حتى تكون رقيبة عليها خوفا من مجال التمثيل، وظلت الصديقة والأخت لها، وعندما قررت سهير رمزى الاعتزال وتخيلت أن والدتها ستحزن بعد أن أصبحت نجمة كبيرة، ولكنها كانت سعيدة جدا بهذا القرار، حتى انها قامت بتوزيع شربات احتفالا باعتزالى التمثيل.
وأوضحت الفنانة سهير رمزى، أن والدتها أخفت عنها والدها الحقيقى لمدة 13 عام، فكانت درية أحمد انفصلت عن زوجها محمد عبد السلام أثناء حملها في ابنتها سهير رمزى، وتزوجت بعدها من المخرج سيد زيادة وكان هو الأب بالنسبة لها، حتى انفصلت درية أحمد عنه عندما كان عمر ابنها 13 عام، وعادت مرة أخرى لزوجها السابق وهو والدى الحقيقى وروت لى القصة وقتها بأن ذها والدى وليس المخرج سيد زيادة وظلت معه لمدة عام ثم انفصلا مرة أخرى وبعدها توفى .
تعد الفنانة درية أحمد واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل التى اشتهرت بخفة الدم والصوت العذب، إلى جانب أنها أم لواحدة من أشهر فنانات مصر وهى الفنانة "سهير رمزى" من زوجها محمد عبد السلام نوح.
اسمها الحقيقى حكمت أحمد حسن ولدت لأسرة بدوية عام 1923، واتجهت للغناء فى سن صغيرة، وفي عام 1941 اعتمدتها الإذاعة المصرية مطربة، ولها العديد من الأغنيات واشتهرت بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد وأدت أدوارًا ثانوية، حتى سنة 1950، حيث حصلت على أدوار البطولة المطلقه بأداء شخصية خضرة فى عدة أفلام مثل مغامرات خضرة، وخضرة والسندباد القبلى، والعاشق المحروم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة