طالب اللواء شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب باعتبار مادتى التربية الدينية والتربية الوطنية من المواد الأساسية فى كل مراحل التعليم المختلفة، مؤكدا أهميتهما فى زرع روح الانتماء للوطن وتعليم الأخلاق.
وأكد الجندى، لـ"اليوم السابع"، ضرورة مناقشة مشروع القانون الذى تقدم به فى وقت سابق، بتعديل بعض أحكام قانون التعليم التى تتعلق بالمواد الدراسية والمناهج، موضحا أن مشروع القانون يتضمن مادتين، تنص المادة الأولى على أن تعتبر التربية الدينة، وذلك بالنسبة لطلبة التعليم العام المسلم والمسيحى كل فيما يخص تعاليم دينهمادة أساسية تضاف للمجموع، فيما تنص المادة الثانية من مشروع القانون على أن تعتبر مادة التربية الوطنية (التربية القومية) مادة أساسية تضاف للمجموع الكلى للدرجات ويترك لوزارة التربية والتعليم تقدير حجم درجاتها.
وأشار الجندى إلى أن عدم إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع الكلى للدرجات أدى إلى إحجام أولياء الأمور عن الاهتمام بتدريس مادة التربية الدينية والتدريس اللائق وإعطائها نوعًا من الاهتمام داخل البيئة المصرية، ما أدى إلى إهمالها من تلاميذ المدارس وجعل عقولهم فارغة من تعاليم الدين وكذلك التربية القومية.
وطالب بضرورة أن تكون هاتين المادتين أساسيتين، فبالنسبة لمادة التربية الدينية للدين الإسلامى تمد الطلبة بمبادئ الإسلام الوسطى الحنيف السمح الذى يؤكد على مبادئ التعايش مع الآخر، فيما تدرس قيم وأخلاق السيد المسيح بالنسبة للطلبة المسيحين، وفيما يتعلق بمادة التربية الوطنية، شدد على ضرورة أن يكون محتوى المادة يعلم تلاميذ المدارس حب الوطن والانتماء إليه ومعرفة ثوابته، وتعميق أواصل الترابط بين نسيج هذا الوطن من مسلمين ومسيحيين وإعلاء حب الوطن على المصلحة الشخصية والدفاع عنه وعن كامل أرضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة