كيف ينتشر "كورونا "بسرعة كبيرة بين الناس في جميع الدول؟.. دراسة تكشف انتقال الفيروس عبر التنفس والكلام بعد تحوله لجزيئات صغيرة يمكنها التطاير.. وشركة يابانية تطور جهازا لاختبار الوباء يختصر زمن عرض النتائج

الجمعة، 03 أبريل 2020 07:30 م
كيف ينتشر "كورونا "بسرعة كبيرة بين الناس في جميع الدول؟.. دراسة تكشف انتقال الفيروس عبر التنفس والكلام بعد تحوله لجزيئات صغيرة يمكنها التطاير.. وشركة يابانية تطور جهازا لاختبار الوباء يختصر زمن عرض النتائج الوقاية من كورونا
كتب عامر مصطفى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسباب عديدة تفسر الانتشار السريع لفيروس كورونا على مستوى العالم، ووصول الإصابات إلى مئات الآلاف حتى تجاوز المليون مصاب بالفيروس حتى الآن، فيما تسعى عدد من الدول لتطوير أجهزة الكشف عن الفيروس بحيث تتمكن من الوصول لنتائج في وقت سريع.
 
وذكر موقع العربية، أن أبحاث أجريت مؤخراً أظهرت أن فيروس كورونا المستجد لا ينتقل من خلال العطس والسعال فحسب، بل أيضاً عن طريق الكلام، أو حتى مجرد التنفس، حيث جاء في رسالة كتبها رئيس لجنة الأمراض المعدية الناشئة والتهديدات الصحية للقرن 21 في الأكاديمية الوطنية للعلوم (NAS) في أمريكا، الدكتور هارفي فاينبرج أنه في حين أن الأبحاث الحالية الدقيقة حول الفيروس محدودة، إلا أن نتائج الدراسات المتوفرة تتسق مع انتقال من خلال تحول الفيروس إلى جزيئات صغيرة يمكن أن تتطاير من خلال التنفس العادي.
 
رسالة فاينبرج كانت رداً على استفسار من كيلفن دروجماير من مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، وحتى الآن تصر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووكالات صحية أخرى على أن الطريق الرئيسي لانتقال كورونا هو من خلال قطرات الجهاز التنفسي، التي يصل عرضها إلى 1 ملليمتر، والتي تنتج عندما يسعل الشخص أو يعطس. وتسقط الجاذبية هذه القطرات على بعد متر أو مترين، إلا أنها تودع الفيروس على الأسطح، بحيث يمكن للأشخاص التقاطها وإصابة أنفسهم عن طريق لمس أفواههم أو أنوفهم أو عيونهم لكن إذا كان من الممكن وجود الفيروس التاجي في هواء الزفير، تصبح الحماية أكثر صعوبة، مما يعزز الحجة القائلة إن على جميع الناس أن يرتدوا أقنعة في الأماكن العامة للحد من انتقال الفيروس غير المقصود من ناقلات لا أعراض.
وبدأ النقاش عندما أفاد باحثون في وقت سابق من هذا العام في مجلة نيو إنجلاند الطبية بأن الفيروس يمكن أن يطفو في قطرات الهواء بين شخصين لمدة تصل إلى 3 ساعات، وتظل معدية، وفي مراجعتهم، أشار فاينبرج وزملاؤه في اللجنة إلى دراسات أخرى، بما في ذلك دراسة أخيرة أجراها جوشوا سانتاربيا وزملاؤه في المركز الطبي بجامعة نبراسكا التي وجدت أدلة واسعة النطاق على الحمض النووي الريبي RNA الفيروسي في غرف العزل للمرضى الذين يتم علاجهم بكورونا
 
وظهر الحمض النووي الريبي الفيروسي على الأسطح التي يصعب الوصول إليها، وكذلك في عينات الهواء على بعد أكثر من مترين من المرضى، وخلص سانتاربيا وزملاؤه إلى أن وجود الحمض النووي الريبي يشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتشر عن طريق الهواء بين شخصين، على الرغم من أنهم لم يجدوا جزيئات فيروسية معدية.
 
فيما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن شركة "فوجي فيلم" اليابانية قالت إنها ابتكرت جهاز اختبار جديد لفيروس كورونا يخفض الوقت المطلوب لظهور النتيجة إلى نحو ساعتين ، وذكرت الشركة في بيان أن الجهاز من ابتكار "فوجي فيلم واكو بيور كيميكال كورب" التابعة لها، وسيطرح في 15 أبريل، مشيرة إلى أن جهاز الكشف عن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 سيكون قادرا على إظهار النتيجة أسرع من أجهزة الفحص المستخدمة في الوقت الراهن التي تحتاج إلى مدة بين أربع وست ساعات لكشف نتيجة الاختبار.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة