أقرت الشرطة الوطنية الإسبانية تغريم المساجد الغير رسمية التى لا تعترف بها اللجنة الإسلامية، والتى انتهكت طوارئ فيروس كورونا، وافتتحت خلال شهر رمضان واجتمع بها عدد من المسلمين.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أنه تم إغلاق المساجد منذ أسابيع ، وأمرت الشرطة الإسبانية بتوزيع ضباطها على جميع المساجد الموجودة فى البلاد لإعادة السيطرة حتى يتم إقرار فتح المساجد مجددا، إلا أن الشرطة الإسبانية قامت بتغريم المساجد الغير رسمية، والتى تثير القلق بسبب الاشتباه بها بالترويج للإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن المساجد الرسمية، التى تعترف بها اللجنة الإسلامية، لم يتم تغريمها ، مشيرة إلى أن فى حال افتتاحها مجددا فسيلتزم امام المسجد بتحقيق التوصيات التى أقرتها الحكومة من اتباع المسافات الآمنة وعدم التجمعات، وهو المسئول بفرض السيطرة على المساجد والمصلين.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الإسبانية أيضا تفرض مراقبة مشددة على المحلات الحلال التى تبيع الطعام المخصص للمسلمين، والالتزام بالمسافات الآمنة أثناء الشراء وعدم وجود حشود داخل تلك المحلات.
وأقر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، خطة لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد أزمة فيروس كورونا، لبدء المرحلة الثانية من التعامل مع الفيروس.
وأعلن سانتشيز، أن الأوضاع ستعود لطبيعتها على 4 مراحلة تبدأ فى مايو وتنتهى فى أواخر يونيو المقبل، أى كل مرحلة تتخذ أسبوعين ، وقال : "الأمر متروك للناس الآن، نحن نبدأ رحلة بدون خارطة طريق دقيقة. ما حققناه ضخم، ولكن يمكن أن يضيع كل شيء إذا لم نراع بعضنا البعض"، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل مرحلة ستضمن المرونة فى فتح المتاجر والفنادق والمؤسسات التعليمية والأنشطة الثقافية والرياضية والدينية، كما أن المدارس ستعود للعمل بشكل عام فى سبتمبر المقبل، وأطلق عليها "خطة الصفر" والتى تبدأ 4 مايو مع إمكانية اتخاذ كل إقليم لقرار الإنتقال للمرحلة التالية كل أسبوعين.
وأكد سانتشيز أنه من المتوقع أن يصبح بوسع المواطنين الخروج لممارسة الرياضة منفردين أو التجول مع الأشخاص الذين يعيشون برفقتهم بدءا من السبت المقبل، طالما سارت عملية السيطرة على الفيروس بوتيرتها الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة