أكرم القصاص - علا الشافعي

الأرصاد العالمية بالأمم المتحدة: انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة بسبب بكورونا خبر سار قصير المدى

الخميس، 30 أبريل 2020 04:24 م
الأرصاد العالمية بالأمم المتحدة: انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة بسبب بكورونا خبر سار قصير المدى تغيير المناخ - ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن الانخفاض المتوقع في انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبط بالأزمة الاقتصادية العالمية بسبب جائحة فيروس كورونا، ليس سوى "خبر سار قصير المدى".

وأوضح تالاس"هذا الانخفاض في الانبعاثات بنسبة 6 في المائة، هو للأسف خبر سار قصير المدى"، في إشارة منه إلى انخفاض ما بين 5.5 و 5.7 في المائة في مستويات ثاني أكسيد الكربون بسبب الجائحة، الذي تم تسليط الضوء عليه من قبل كبار خبراء المناخ، بما في ذلك مركز البحوث المناخية الدولية.

وتتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، أنه بمجرد أن يبدأ الاقتصاد العالمي في التعافي من فيروس كورونا، ستعود نسبة الانبعاثات إلى وضعها الطبيعي السابق

وحذر رئيس المنظمة، من أنه "ربما تكون هناك زيادة في نسبة الانبعاثات بسبب توقف بعض الصناعات"وبحسب تقرير المناخ العالمي، فأن مستويات ثاني أكسيد الكربون كانت أعلى بنسبة 18 في المائة في الفترة الممتدة بين عامي 2015 و2019 مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، وفقا لتقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للمناخ 2015-2019.

ويشير التقرير إلى أن الغاز يبقى في الغلاف الجوي والمحيطات لقرون. وهذا يعني أن العالم ملتزم بالتغير المناخي المستمر بغض النظر عن أي انخفاض مؤقت في الانبعاثات بسبب جائحة فيروس كورونا، خاصة في ظل البيانات التي تشير إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون على المسار الصحيح نحو الوصول إلى أو حتى تجاوز 410 أجزاء في المليون، بحلول نهاية عام 2019.

وقال البروفيسور تالاس، في الإشارة إلى التحسن الكبير في جودة الهواء في المدن الكبرى والمناطق الصناعية في عدة أجزاء من العالم، إلى أن هذا هو الحال في الصين والهند وكذلك بالقرب من مقر المنظمة في وادي "بو" في شمال إيطاليا، وهي واحدة من أكثر المناطق تلوثا في أوروبا. ورأينا ذلك أيضا في مدن على حدة مثل باريس.

وأظهرت مؤشرات رئيسية تسارع تغير المناخ في السنوات الخمس الماضيةـ وتشمل هذه حرارة المحيطات وتحمضها، وارتفاع مستوى سطح البحر (إلى 112 ملم منذ 1970)، وذوبان الأنهار الجليدية وتساقط الجليد البحري في القطب الشمالي وأنتاركتيكا، مع فقدان الجليد بنسبة خمس مرات أعلى في السنوات الخمس الماضية مقارنة بالسبعينات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة