يواصل مسئولو الأهلى رحلة البحث عن سبُل تنمية موارد النادى، حيث شهدت الأيام الماضية اتصالات ومباحثات مستمرة بين المسئولين فى الأهلى من أجل الوصول إلى أفكار جديدة فى كيفية تطويع كافة سبل التكنولوجيا لتنمية موارد النادى.
وكان النادى قد أعلن فى وقت سابق توظيف أبلكيشن الأهلى الجديد فى تحصيل العضويات الجديدة الخاصة بالراغبين فى الحصول على العضويات العامة وعضويات الفروع، ويتيح الأبلكيشن أيضاً تحصيل أسعار الاشتراكات الحالية، وهو ما سيساعد أيضا فى تنمية موارد الأهلي.
ومن المكاسب التى سيُحققها "أبلكيشن" الأهلى فى ظل أزمة كورونا استقبال شكاوى الأعضاء والتواصل معهم إلكترونياً، الأمر الذى سيكون بمثابة نافذة تعامل إلكترونية ثابتة بعد انتهاء أزمة كورونا.
مجلس الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، رفض السير فى نفس الطريق الذى سبقته فيه أندية كثيرة محلية وعالمية على خلفية جائحة كورونا وهو تخفيض عقود اللاعبين والمدربين وتخفيض العمالة وتسريح الموظفين أو تخفيض رواتبهم وقرر المجلس الأهلأوى البحث عن أفكار لتنمية الموارد من أجل الالتزام بمستحقات موظفيه وعدم المساس برواتب العاملين، وقرر صرفها كاملة فى مواعيدها المعتادة شهريا، حتى يتمكنوا من الوفاء بكل التزاماتهم المعيشية فى هذه الظروف الصعبة خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم.
كما قرر المجلس عدم المساس برواتب اللاعبين والأجهزة ألفنية والإدارية والطبية فى القطاعات الرياضية لمدة أربعة أشهر، بداية من 1-4 حتى 1-7-2020، على أن يتم صرفها كاملة لكن فى إطار جدولة شهرية، بما يضمن الوفاء بكل احتياجاتهم بشكل يناسبهم. ويقوم المجلس بإعادة تقييم الموقف ثانية بعد نهاية ألفترة المشار إليها بما يتناسب مع الظروف العامة للبلاد.
مجلس الأهلى بدأ يُفكر فى تنمية موارده وكلّف الأعضاء بالبحث عن حلول جديدة ومُبتكرة للخروج من المأزق المإلى الحإلى، وقرر المجلس زيادة عدد المنتمين لأسرة الأهلى بالحصول على العضويات الجديدة سواء العامة أو عضوية ألفروع بالأسعار الحالية كأحد الطرق لتنمية موارد النادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة