بعض الجرائم تحدث دون تخطيط وبعضها يجد المتهم نفسه في ظروف تدفعه إلى ارتكابها دون أن يكون مبيت النية لذلك، وكثير من القضايا الغامضة لعبت الصدفة دور كبير في حلها، لتقدم المتهم إلى العدالة بدلائل كافية لإدانته.
"اليوم السابع" تقدم سلسلة حلقات فى شهر رمضان عن أشهر الجرائم التى لعبت الصدفة دور كبير فيها، تحت عنوان "جريمة بالصدفة".
اختفت العشرات من قطع الملابس والأحذية والجواريب والقفزات وغيرها من المتعلقات الشخصية، من داخل منازل الأهالى بمدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، ولم يتم اكتشاف الجاني إلا عن طريق الصدفة، وهو الجاني الذى لم يكن يتوقعه أحد.
القط السارق
تبين عن طريق الصدفة أن قط بورمي يدعى "جاسبر"، ويبلغ من العمر عاما واحدا فقط، هو من يقف وراء تلك السرقات الغامضة، بعدما نجحت واحدة من السكان في التقاط صورة للقط أثناء سرقته أحد جواربها، وفرارها من موقع الجريمة.
بعد اكتشاف أن القط "جاسبر" وراء تلك السرقات، خرجت مالكته لتقول أن القط كان مولعًا بالملابس، وكان يأخذ الجوارب من حبل الغسيل ويمضغها، بعدها بفترة بدأت تجد معه ملابس غريبة لم تكن تعرفها، وأن الأمر بات غريبًا إلى أن اكتشفت الأمر، بأنه وراء اختفاء العشرات من قطع الملابس من المنطقة التي يقطنون فيها.
المسروقات
وحاولت مالكة القط إصلاح ما فعله، من خلال إعادة الملابس لأصحابها، فنشرت صورا لـ"سرقات جاسبر" على صفحة مجتمع سومنر على "فيسبوك"، وبدأ أصحاب تلك الأشياء في التعرف عليها والمطالبة بها، كما أنها وضعت ما نهبه القط في صندوق بلاستيكي عند مدخل بوابة منزلها، بحيث يمكن للجيران الحصول على ممتلكاتهم المسروقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة