أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن أن سعر سلة أوبك المكونة من 13 خامًا بلغ 14.36 دولار للبرميل يوم الأربعاء، مقارنة بـ12.41 دولار في اليوم السابق، وذلك وفقًا لحسابات أمانة أوبك.
قفزت أسعار النفط اليوم الخميس، مدعومًا بمؤشرات على أن تخمة الخام الأمريكية لا تنمو بالسرعة المتوقعة وأن الطلب على الوقود المنكوب جراء قيود كوفيد-19 بدأ يتحسن.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط حتى 17.75 دولار للبرميل وكان مرتفعة 9.2 بالمئة بما يعادل 1.39 بالمئة إلى 16.45 دولار. وكان خام القياس الأمريكي صعد 22 بالمئة أمس الأربعاء.
وزاد برنت 5.6 بالمئة أو 1.27 دولار مسجلاً 23.81 دولار للبرميل في معاملات خفيفة، نظرًا لحلول أجل عقد يونيو اليوم. وصعد العقد إلى 25 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، بعد أن ارتفع بنسبة عشرة بالمئة يوم الأربعاء.
وارتفع عقد خام برنت الأنشط لشهر يوليو 1.15 دولار أو حوالي خمسة بالمئة إلى 25.38 دولار للبرميل.
وزادت مخزونات الولايات المتحدة من الخام تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 527.6 مليون برميل، حسبما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهو ما جاء أقل بكثير من زيادة قدرها 10.6 مليون برميل توقعها المحللون في استطلاع لرويترز.
ونزلت مخزونات البنزين الأمريكية 3.7 مليون برميل عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الأسبوع السابق، حيث عوضت زيادة طفيفة في الطلب على الوقود أثر انتعاش في إنتاج المصافي.
وكانت الرئاسة الروسية الكرملين، قد أعلنت بداية الاسبوع الجاري ،أن اتفاق "أوبك +" على تخفيض إنتاج النفط كان انتصارا مشتركا ، ويصب فى مصلحة جميع الدول المنتجة والمستهلكة للنفط، وصرح المتحدث الصحفى للرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، فى مقابلة مع صحيفة "أرجومينتى إى فاكتي" الروسية، بأن روسيا لم تبادر بإنهاء اتفاق "أوبك +" السابق، مشيرًا إلى أنه لم يكن من الممكن الاتفاق على شروط استمرار خفض إنتاج النفط.
وأضاف، أنه حتى قبل انتشار وباء "كورونا"، بدأ الاستهلاك العالمى للنفط فى الانخفاض، وبالتالى انخفض الطلب على النفط، وأنه بسبب انتشار فيروس "كورونا" انهار هذا الطلب.
ولفت إلى توقف الرحلات الجوية عبر العالم، وتوقف أحد أكبر اقتصاد فى العالم - الاقتصاد الصينى - عن العمل لبعض الوقت، ثم توقفت الشركات الأوروبية والأمريكية ، منوها إلى أن الاتفاق الأخير بين روسيا والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المنتجة للنفط على تخفيض جديد فى حجم الإنتاج يعتبر انتصارا مشتركا لأنه يصب فى مصلحة جميع البلدان.
ويبدأ اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا خفض قياسي لإنتاج النفط بحوالي عشرة ملايين برميل يوميا بداية من أول مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة