فيديو.. على جمعة: وسائل التواصل الاجتماعى أداة لصلة الرحم فى زمن كورونا

الخميس، 30 أبريل 2020 12:29 م
فيديو.. على جمعة: وسائل التواصل الاجتماعى أداة لصلة الرحم فى زمن كورونا الدكتور علي جمعة
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق ، أن الناس مازالوا يظهرون ضيقا خاصة في رمضان، وذلك بسبب انقطاع التواصل الاجتماعي عن طريق اللقاء و"لمة العيلة"، موضحا أن صلة الرحم من الواجبات الشرعية خاصة بر الوالدين، لافتا إلى أنه عندما خلق الله سبحانه وتعالى الرحم اشتق من اسمه اسما فسماه الرحم من كلمة الرحمن الرحيم.

وأضاف خلال فيديو عرض شاشة التلفزيون المصري، أن من قطع صلة الأرحام فقد ارتكب ذنبا كبيرا، ولا نريد في المحنة التي نمر بها بسبب فيروس كورونا أن نوقع الضرر بأنفسنا ثانيا وأباءنا وأمهاتنا أولا، حيث قال رسول صلى الله عليه وسلم "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منا"، كما علمنا في دينه أن ارتكاب أخف الضررين واجب.

وأشار "جمعة" إلى أنه من رحمة الله أن يجعل للشيء بديلا، وبديل تلك الزيارات الجسدية أنه إذا غابت الأجساد ظهرت تلك النعم التي أنعم الله علينا بها، وكثيرا ما كنا نستعملها في غير وضعها، وفي غير ما خلقت له، نستفيد منها الآن في الخير وهي وسائل الاتصال الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة.

وتابع: "نحن نتدرب على الشدائد والأزمات والعسرة، تدريبا ربانيا، وبعد هذا التدريب نخرج منها أقوى وأكثر صلابة وأكثر قربا لله سبحانه وتعالى، أمنعوا الزيارات ولكن لا تقطعوا الاتصال والسؤال والخدمة والمعيشة، لأن الله سبحانه وتعالى أعطانا كل هذه الوسائل التي نستطيع بها أن نطبق نصائحه وما أراده من أخلاق أن نطبقه في واقعنا المعيش". 

ومن جانب أخر،وجه الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، كلمة للأزواج لحل المشاكل الزوجية.وقال، سمعنا شكوى كثيرة من النساء والرجال من حظر التجول الذي نعيشه حيث أن العنف الأسرى ازداد فى العالم كله وذلك يرجع لأننا نمر بمرحلة استثنائية لم نمر بها من قبل.

وأضاف على جمعة، ذكر الرجال والنساء أن النبى صلى الله عليه وسلم فى أدق المواقف دعانا إلى الرفق، حيث مرت جماعة على النبى صلى الله عليه وسلم وهم يسبونه وقالوا " السام عليك يا محمد"،  فقال وعليكم.وتابع " غضبت السيدة عائشة وأرادت الرد عليهم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاها قائلًا " إنَّ الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا يُنزع من شيءٍ إلَّا شانه.

وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الله يعطى على الرفق مالا يعطى على العنف، موضحًا أن إذا كان الرسول يتعامل هكذا مع الأعداء والمعتدين فكيف يجب علينا أن نتعامل مع أزواجنا.

ونصح الأزواج بالتعامل مع أهل بيتهم بالرفق واللين، قائلًا يجب التعامل بالرفق يا عباد الله.

ومن جانب آخر، قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الله عز وجل ذكر مصر باسمها فى القرآن الكريم دون سائر البلاد 5 مرات، وذكرت 80 مرة بصفتها، مضيفا أنه من أراد الأمن والإيمان فعليه بمصر لأن بلد يؤمن فيها الناس بجميع جنسياتهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة