أعلنت جمهورية قبرص عن خطة تدريجية لتخفيف الإجراءات، التي تم اتخاذها في منتصف شهر مارس الماضى ، للقضاء على وباء كوفيد 19، كورونا المستجد.
وقال الرئيس نيكوس أناستاسيادس في خطاب تليفزيونى، إن الخطة ستبدأ في الدخول حيذ التنفيذ في 4 مايو المقبل، مع استئناف العديد من الأنشطة لعل ابرزها هو إعادة فتح المتاجر والأسواق.
ومن المقرر في البداية، أن تبقى مراكز التسوق والحدائق والمراسي والشواطئ والملاعب مغلقة، بينما سيستأنف القطاع العام أنشطته، محاطاً بتدابير إبعاد اجتماعي صارمة، من اجل الحد من انتشار الفيروس.
ويشار إلى أنه تم فرض إجراءات الحجر الصحى على القبارصة منذ نهاية مارس ، وحصلوا على الحق في تصريح خروج واحد فقط في اليوم ، يتم الحصول عليه عن طريق الرسائل القصيرة، واعتبارًا من 4 مايو المقبل، سيكون بإمكانهم الاستفادة من ثلاثة أذونات في اليوم.
لكن حظر التجول الليلي سيظل ساريا، مع تقديم موعد بدئه من الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي إلى العاشرة.
أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات حملت 8 أطنان من المستلزمات الطبية إلى قبرص، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبى، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وقال السفير الإماراتى لدى قبرص سلطان أحمد غانم السويدى، فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، "إن تقديم الدعم للدول المتضررة من أزمة كورونا هو واجب إنساني يجب أن تقوم به كل دولة قادرة على ذلك، فالتعاون الدولي متعدد الأطراف ضروري للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية".
وأضاف: "أن هذه المساعدات هي واحدة من العديد من الشحنات التي أرسلتها الإمارات منذ بداية الأزمة إلى العديد من الدول المتضررة، بالإضافة إلى تعاونها مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستجابة العالمية لمحاربة تفشي الفيروس".
وأشار إلى أن المساعدات المقدمة من الإمارات إلى قبرص من مستلزمات طبية ووقائية ستمكن الكوادر الطبية هناك من أداء واجبها في مكافحة انتشار الفيروس في البلاد، مؤكداً وقوف بلاده وقيادتها إلى جانب شعب قبرص وكل شعوب العالم لتتجاوز هذه الكارثة الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة