كيف دفع كورونا فرنسا إلى بيع تراثها للتصدى للوباء؟

الخميس، 30 أبريل 2020 04:06 م
كيف دفع كورونا فرنسا إلى بيع تراثها للتصدى للوباء؟ ضحايا كورونا - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن أزمة كورونا ستجر فرنسا على بيع جزء من تاريخها العريق، وذلك لمساعدة المستشفيات التي تعاني من ضغوط شديدة مع ارتفاع عدد المصابين بالفيروس، حيث تعمل فرنسا على بيع بعض قطع الأثاث العريقة، في مزاد مقبل، بهدف دعم المستشفيات الفرنسية ماديا، لمحاربة كورونا.

ووضعت مجموعة الأثاث الوطنية في فرنسا قائمة بالقطع الموجودة في المخازن، كي يتم بيعها في مزاد علني في سبتمبر، فيما لم يعلن بالضبط عن ما سيتم بيعه، لكن وسائل الإعلام الفرنسية أفادت أن حوالي 100 قطعة تعود إلى القرن التاسع عشر، خاصة من عهد لويس فيليب الأول بين 1830 و 1848، ستكون في القائمة.

وتعتبر عملية بيع القطع غير المعروضة من المجموعة الوطنية أمرا نادرا، خاصة بالشكل المكثف الذي تنوي عليه المجموعة، فيما سيقام المزاد الذي ينظم "للمساهمة في الجهود الوطنية لدعم المستشفيات" عطلة نهاية الأسبوع يومي 20 و21 سبتمبر، وستذهب العائدات إلى مؤسسة مستشفيات باريس والمستشفيات الفرنسية، التي ترأسها السيدة الأولى، بريجيت ماكرون.

وفى وقت سابق أوضح علماء قاموا بتتبع الجينات، أن انتشار الفيروس التاجي في فرنسا لم يأت مباشرة من الصين، وخلص الباحثون إلى أن الفيروس كان ينتشر دون اكتشاف في فرنسا في فبراير الماضى.

وأفادت دراسة جديدة أجراها علماء فرنسيون في معهد باستور في باريس، أن تفشي الفيروس التاجي في فرنسا لم يكن بسبب حالات مستوردة من الصين ، ولكن من سلالة منتشرة محليًا من أصل غير معروف.

وأظهر التحليل الجيني وفقا للموقع الصينى" SCMP"، أن الأنواع السائدة من السلالات الفيروسية في فرنسا تنتمي إلى مجموعة لم تأت من الصين أو إيطاليا ، وهي أقرب نقطة ساخنة في أوروبا.

وقال باحثون بقيادة الدكتورة سيلفي فان دير ويرف وإتيان سيمون لوريير: "لقد تم تصنيف الفاشية الفرنسية بشكل رئيسي من خلال واحد أو أكثر من متغيرات هذا العقد ... يمكننا أن نستنتج أن الفيروس كان ينتشر بصمت في فرنسا في فبراير". ونشرت ورقة مراجعة الأقران على bioRxiv.org الأسبوع الماضي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة