وزير الأوقاف: الخروج على ما تقرره الدولة من إجراءات احترازية إثم ومعصية

الخميس، 30 أبريل 2020 11:23 م
وزير الأوقاف: الخروج على ما تقرره الدولة من إجراءات احترازية إثم ومعصية وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت وزارة الأوقاف، الخاطرة الثامنة من الخواطر الرمضانية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والتى جاء فيها: "المؤمن يعبد الله حيث مراد الله (عز وجل) لا وفق هواه هو ، وقد وضع العلماء للعمل الصالح ضابطين أساسين : صدق النية وإخلاصها لله (عز وجل) ، و موافقة العمل لصحيح الشرع ، ولا مجال لغير صحيح الشرع ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" ، ويقول سبحانه : " فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ  إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ" 

 

وتابع جمعة:"ويقول الحسن البصري : إن  قوما طلبوا العبادة وتركوا العلم حتّى خرجوا بأسيافهم على أمّة محمّد (صلّى الله عليه وسلّم) ، ولو طلبوا العلم  لحجزهم   عن ذلك، وعليه فإنه لا بد من اتباع الشرع لا اتباع الهوى ، فإجابة المنادي مثلًا  للصلاة سواء في الأوقات العادية حيث تكون الأفضلية للصلاة في المسجد ، أم في أوقات النوازل حيث تتوجب الصلاة في المنازل أو الرحال ، فتلك الطاعة التي يؤجر صاحبها ، ومن ثمة كان رأي الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف بأن الخروج على ما تقرره مؤسسات الدولة في شأن الإجراءات الاحترازية كلُّ في مكانه إثم ومعصية".

 

واختتم وزير الأوقاف:"مع التأكيد أن من أمر المنادي أن يقول : حي الصلاة حي على الفلاح ، هو من أمر أن يُقال وقت النوازل : صلوا في بيوتكم ، صلوا في رحالكم ، وعلينا السمع والطاعة والاستجابة لأمر الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) حيث يكون".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة