أكد وزير الخارجية اللبنانى ناصيف حتى، أن الموقف المبدئى لبلاده يرفض ضم أى أرض عربية محتلة من قبل إسرائيل، جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية اللبناني في الاجتماع غير العادى لمجلس وزراء الخارجية العرب، والذى عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس في ظل التدابير المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، وذلك لبحث الإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه المخطط الإسرائيلي الرامي إلى ضم الضفة الغربية وأجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت الخارجية اللبنانية - في بيان لها اليوم - أن الوزير "حتي" دعا إلى تحرك عربي واسع أمام الأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الصلة من أجل وقف التعديات الإسرائيلية وإنقاذ المبادىء التي قامت عليها عملية السلام.
وانطلقت اليوم الخميس، أعمال مجلس جامعة الدول العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب في إجتماع إفتراضي عبر "الفيديو كونفرانس" وذلك إلتزاما بإجراءات السلامة والوقاية في ظل الوباء العالمي" كورونا"، بطلب من دولة فلسطين وبرئاسة سلطنة عمان، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي.
ويبحث المجلس الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه خطورة تنفيذ المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 خاصة ضم الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة "ج" من الضفة الغربية .
وصرح مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير دياب اللوح بأن عقد الاجتماع يأتي لخطورة الموقف وتمادي إسرائيل في سياستها العدوانية بمصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية عليها من قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة بتنفيذ إجراءاتها الأحادية بما في ذلك محاولة فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الواقعة في أراضي دولة فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة