أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم السبت، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا فى بلدة حلحول شمال الخليل، لترتفع بذلك عدد الإصابات بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 33 إصابة، ويصل إجمالى الإصابات فى البلاد إلى 194، وأفاد المتحدث الرسمى باسم الحكومة إبراهيم ملحم - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بتسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهى إصابات كان قد أعلن عنها رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي مساء الجمعة، إضافة إلى 10 إصابات أعلن عنها صباح اليوم، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 194 إصابة منذ ظهور المرض في فلسطين.
وقال ملحم إن من بين المصابين 8 أطفال تحت سن الـ18 عاما، وأن بعض المصابين من العمال ومخالطيهم، إضافة إلى عائدين من الخارج .. موضحا أن المصابين هم 10 من الإناث و12 من الذكور.
وكان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، أعلن مساء أمس الجمعة، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الإصابات إلى 193 إصابة، وقال رئيس وزراء فلسطين في مؤتمر صحفي، إنه استنادا إلى مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة 30 يوما، "أعلن استمرار إغلاق كافة المرافق التعليمية من جامعات ومدارس ومعاهد ورياض أطفال، وإغلاق المعابر، وإيقاف الحركة بين المحافظات والمدن والبلدات والقرى والمخيمات، وفقا للنظام السابق.
ودعا جميع المستشفيات الأهلية في مختلف محافظات فلسطين، لتجهيز مناطق عزل فيها، وأعلن عن تحضير ثلاث مستشفيات حكومية جديدة لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الأسبوعين المقبلين سيكونان الأصعب من ناحية السيطرة على انتشار فيروس كورونا في فلسطين، وذلك بسبب عودة نحو 45 ألف عامل من أماكن عملهم فى أراضي الـ48 والمستعمرات، إلى منازلهم.
ودعا اشتية العمال الفلسطينيين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الحجر المنزلي وفقا لتعليمات وزارة الصحة، حفاظا على سلامتهم وسلامة مجتمعهم.
وأشار اشتية إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية تستطيع إجراء 1500 فحص يوميا، لافتا إلى أن معظم الاصابات التي سجلت في الأسبوع الأخير كانت للعمال ومخالطين لهم.