تقدم النائب بسام فليفل، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن التصدى لمخاطر الإدمان، وضرورة توعية المواطنين والشباب على وجه التحديد من خطورة هذا الأمر، مع ضرورة زيادة أعداد أسرة المستشفيات النفسية، لافتا إلى أن منظومة الصحة تشهد اهتمام كبير خلال هذه الفترة وتبذل جهود قوية فى مختلف القطاعات، ولها دور بارز فى أزمة انتشار فيروس كورونا.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك قوائم انتظار فى علاج ظاهرة الإدمان، مما يستوجب ضرورة أن يكون هناك رؤية للتعامل مع هذه الأزمة التى لا تقل عن أى مرض أخر، خاصة وأنها تهدد المجتمع وتؤثر عليه بشكل عام، ووفقا للاحصائيات الأخيرة لابد من زيادة أعداد الأسرة للقضاء على هذه الظاهرة وتوفير أماكن لعلاج المرضى.
وشدد عضو البرلمان، على ضرورة تدشين العديد من حملات التوعية، واستغلال بقاء المواطنين فى المنازل وعقد لقاءات أون لاين وندوات عبر مواقع التواصل لتوعية الشباب من مخاطر هذه الظاهرة، وكيفية التعامل مع المدمين، ودور الأسرة فى هذا الأمر حتى لا تزداد الأعداد، ويتم حصر الظاهرة والتصدى لهذا الأمر الخطير.
جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أعلن استمرار عمل الخط الساخن "16023" على مدار الـ24 ساعة وطوال أيام الأسبوع لتلقى الاتصالات الهاتفية وتقديم الخدمات العلاجية بالمراكز الشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 23 مركزاً فى 14 محافظة، حيث يتم علاج المرضي مجاناً وفقاً للمعايير الدولية.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى اتخذ فيه الصندوق كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا وتجميد جميع الأنشطة الميدانية لمتطوعى الصندوق والبالغ عددهم 29 ألف متطوع علي مستوى الجمهورية واستبدالها بأنشطة توعوية علي وسائل التواصل الاجتماعى والروابط الإلكترونية للمتطوعين، كذلك اتباع كافة التوجيهات الصادرة عن مجلس الوزراء فى هذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة