أكد أحمد ياسين خبير الاقتصاد السياسى، أن الخبراء يتوقعون بأن الأزمة الاقتصادية التى ستنطوى على انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم سيكون أشد بكثير من الأزمة الاقتصادية العالمية التى شهدها العالم في 2007 بسبب أزمة العقارات.
وقال خبير الاقتصاد السياسى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن خبراء الاقتصاد في العالم كانوا يمنون النفس بشأن تكون الأزمة الاقتصادية والخسائر التى سيتكبدها العالم بسبب أزمة انتشار الفيروس المستجد ستكون شبيهة بالأزمة الاقتصادية العالمية التى حدثت منذ 13 عاما إلا أن هذا التفاؤل بدأ يتلاشى بشكل كبير.
ولفت خبير الاقتصاد السياسى، إلى أن دول العالم تشهد قطاعات الاقتصاد بها انهيار كبير مع تزايد أعداد المصابين، في وقت يتوقع فيه الكثيرون زيادة تلك الخسائر خلال الفترة المقبلة مع تفاقم خطر تفشى كورونا.
وكان تسعة من قادة الاتحاد الأوروبي بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي دعوا إلى العمل على وضع أداة لإطلاق قروض مشتركة لمنطقة اليورو بكاملها، باعتبار ذلك الأساس لاقتصاد أوروبي أكثر وحدة، وفي بداية قمة الاتحاد الأوروبى دعا رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطاليّ ديفيد ساسولي، إلى اعتماد تدابير استثنائية لمواجهة الأزمة، مؤكدا أنه لا يكفي تعديل الأدوات المتوافرة حاليا لكن إن كانت فكرة تشارك الديون بين دول منطقة اليورو تسهل على دول الجنوب الاقتراض، فهي لا تحظى بتأييد ألمانيا وهولندا.
وقال القادة الأوروبيون في بيان بعد المحادثات : ندعو مجموعة اليورو إلى تقديم مقترحات لنا في غضون أسبوعين، ويجب أن تأخذ هذه الاقتراحات في الاعتبار الطبيعة غير المسبوقة لصدمة كوفيد-19 التي تؤثر على جميع بلداننا. وسيتمّ تعزيز استجابتنا بحسب الضرورة، مع اتّخاذ مزيدٍ من الإجراءات في ضوء التطوّرات من أجل مواجهة شاملة، فنحن ندرك تماماً خطورة العواقب الاجتماعية والاقتصادية لأزمة كوفيد-19 وسنفعل كل ما هو ضروري لمواجهة هذا التحدي بروح من التضامن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة