بعد نجاته من الحرب العالمية والإنفلونزا الإسبانية.. قصة معمر ينتصر على كورونا

الأحد، 05 أبريل 2020 09:00 م
بعد نجاته من الحرب العالمية والإنفلونزا الإسبانية.. قصة معمر ينتصر على كورونا المعمر الأمريكي
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمتلك المعمر الأمريكي بيل لابشيز، صاحب الـ 104 عام، نصيب الأسد من الحظ، طوال فترة حياته التي استمرت لأكثر من قرن، والتي مر بها بالكثير من الأزمات والكوارث والحروب، ومازال يتمتع بلقب الرجل الأكثر حظاً في العالم بحسب بعض وسائل الاعلام.

ونجح المعمر الأمريكي في الخروج من المستشفى بعد نجاته من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي أودي بحياة أكثر من 50 ألف وأصاب ما يقارب المليون شخص في مختلف انحاء العالم، وهو ما رفع الروح المعنوية للمصابين بذلك المرض الذي لم يتم العثور له حتى الان على دواء.

EUwn2gBXgAERWDx
 

 

EUwn1Z2WoAEvs3v
 

واحتفل لا بشيز، بعيد ميلاده الـ 104 وسط عائلته وأصدقائه، تزامناً مع خروجه من المستشفى بعد انتهاء فترة عزله صحياً وتحول نتائجه من سلبية لإيجابية، والتعافي بشكل نهائي من ذلك المرض، ليرفع ثقف طموحات الكثيرين في التعافي.

وبحسب تقرير لـ KOIN-TV.، فإن المعمر الأمريكي نجح في النجاة من الحرب العالمية الثانية بالرغم من مشاركتها فيها ضمن القوات الأمريكية آنذاك، ونجح ايضاً في النجاة من الإصابة بالإنفلونزا الاسبانية التي زهقت أرواح الكثيرين، بالإضافة إلى معايشته لفترة الكساد العظيم، والكثير من فترات الركود، وهو ما يجعله الرجل الأكثر حظاً في العالم.

EUwoEVMWAAAGX7D
 

 

EUwn1Z2WoAEvs3v
 

 

EUwnzE4WoAEWz02
 

وبعد نجاته من "كوفيد 19"، أصبح لابشيز أقدم المتعافين من ذلك الفيروس، فهو أول المصابين به في منطقة أوريجون بحسب ما صرحت به ابنته كارولى براون.

وفى تصريحات نقلتها الصحيفة الأمريكية، قالت براون، أنه يشعر بتحسن مرة اخري بعد تعافيه من ذلك الفيروس، مضيفاً أن الاحتفال بعيد ميلاده الـ 104 كان له شكل مختلف عن السنوات الأخيرة، فحظي على اكثر من استقبال بعد خروجه من المستشفى وأخر داخل المنزل وسط عائلته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة