أمتلك المعمر الأمريكي بيل لابشيز، صاحب الـ 104 عام، نصيب الأسد من الحظ، طوال فترة حياته التي استمرت لأكثر من قرن، والتي مر بها بالكثير من الأزمات والكوارث والحروب، ومازال يتمتع بلقب الرجل الأكثر حظاً في العالم بحسب بعض وسائل الاعلام.
ونجح المعمر الأمريكي في الخروج من المستشفى بعد نجاته من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي أودي بحياة أكثر من 50 ألف وأصاب ما يقارب المليون شخص في مختلف انحاء العالم، وهو ما رفع الروح المعنوية للمصابين بذلك المرض الذي لم يتم العثور له حتى الان على دواء.
واحتفل لا بشيز، بعيد ميلاده الـ 104 وسط عائلته وأصدقائه، تزامناً مع خروجه من المستشفى بعد انتهاء فترة عزله صحياً وتحول نتائجه من سلبية لإيجابية، والتعافي بشكل نهائي من ذلك المرض، ليرفع ثقف طموحات الكثيرين في التعافي.
وبحسب تقرير لـ KOIN-TV.، فإن المعمر الأمريكي نجح في النجاة من الحرب العالمية الثانية بالرغم من مشاركتها فيها ضمن القوات الأمريكية آنذاك، ونجح ايضاً في النجاة من الإصابة بالإنفلونزا الاسبانية التي زهقت أرواح الكثيرين، بالإضافة إلى معايشته لفترة الكساد العظيم، والكثير من فترات الركود، وهو ما يجعله الرجل الأكثر حظاً في العالم.
وبعد نجاته من "كوفيد 19"، أصبح لابشيز أقدم المتعافين من ذلك الفيروس، فهو أول المصابين به في منطقة أوريجون بحسب ما صرحت به ابنته كارولى براون.
وفى تصريحات نقلتها الصحيفة الأمريكية، قالت براون، أنه يشعر بتحسن مرة اخري بعد تعافيه من ذلك الفيروس، مضيفاً أن الاحتفال بعيد ميلاده الـ 104 كان له شكل مختلف عن السنوات الأخيرة، فحظي على اكثر من استقبال بعد خروجه من المستشفى وأخر داخل المنزل وسط عائلته.