قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه إن حصيلة حالات الوفاة بسبب مرض كوفيد-19 زادت 73 إلى 574 حالة، كما ارتفعت حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، المسبب للمرض، 3135 ليصل إجماليها في تركيا إلى 27 ألفا و69 حالة إصابة.
وأضاف الوزير أنه تم إجراء 20 ألفا و65 فحصا لمن يشتبه أنهم مرضى بكوفيد-19 في تركيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
من الصعب أن نجد الإخوانى أحمد منصور أو من على شاكلته، يتطرقون إلى الجريمة التي ارتكبتها تركيا خلال الساعات الماضية بالاستيلاء على معدات طبية كانت قادمة من الصين إلى إسبانيا لإنقاذ مدريد من التفاقم الكبير في أعداد الإصابات والوفيات بهذا الفيروس المستجد، ولكن من السهل على الإعلاميين الإخوان تزوير الحقائق، بل والهجوم على المساعدات التي قدمتها مصر إلى إيطاليا بينما قبلها بأيام كانت يشيد بموقف تركيا التي قدمت مساعدات إلى إيطاليا.
لن نجد أحمد منصور الإعلامى الإخوانى يتحدث عن الأزمة الكبرى التي تعيشها تركيا بسبب تفاقم الإصابات والوفيات بفيروس كورونا ووفقا للإحصائيات الرسمية، فقد أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، السبت، أن حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا في بلاده بلغت أكثر من 500، بينما وصل عدد الإصابات إلى نحو 24 ألفا، ولكن مصر فالأرقام الرسمية حتى الآن 1070 إصابة و71 حالة وفاة، ورغم ذلك فالتركيز فقط على الأوضاع في مصر ومحاولة تضخيمها من خلال نشر الشائعات والأكاذيب حول أعداد الإصابات في مصر.
تغريدة أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، التي أظهرت إلى حد كبير حجم التناقض وفى ذات الوقت حجم الإحباط والارتباك الذى تعيشه الإخوان وكوادرها، فلم تجد الجماعة سوى الكذب على عناصرها وإظهار تناقضها من أجل الهجوم على الدولة المصرية لنجد أحمد منصور يشيد بخطوة تركيا التي قدمت مساعدات لإيطاليا بينما يترك أردوغان شعبه يعانى من نقص المستلزمات الطبية، واتهامات من المعارضة التركية للنظام بإخفاء أعداد الإصابات الحقيقية، بينما يسلط الضوء على المساعدات التي قدمتها مصر لإيطاليا ويهاجمها ويدعى أن أزمة كورونا تتفاقم في مصر رغم أن أعداد الإصابات في مصر لا تمثل شيئا بالنسبة للإصابات في تركيا.