كشفت أرقام جديدة أن فيروس كورونا التاجى أدى إلى ارتفاع كبير فى القرصنة على الإنترنت، حيث أجبر مليارات الأشخاص حول العالم على البقاء فى منازلهم كجزء من تدابير الاحتواء، إذ سجلت شركة موسو لتتبع القرصنة أكثر من 11 مليار زيارة على مستوى العالم لمواقع القرصنة غير القانونية فى فبراير، مدفوعة بإغلاق صارم فى الصين يهدف إلى منع انتشار الفيروس القاتل.
وأكدت موسو إن بياناتها الأخيرة قد تنبئ بالاتجاه القادم للقرصنة العالمية فى مارس وأبريل، حيث تم إجبار مليارات الأشخاص على البقاء بالمنزل، وقالت الشركة لصحيفة الإندبندنت البريطانية إن أرقام شهر مارس ستكون متاحة فى منتصف أبريل.
وأضافت الشركة :"بدأنا نشهد بعض الاتجاهات المثيرة للاهتمام الناشئة التى تشير إلى ارتفاع فى نشاط القرصنة فى الصين خلال هذه الفترة، وتشير بياناتنا إلى أن زيارات قرصنة الأفلام زادت بنسبة 89 فى المئة من 18 يناير إلى 26 يناير، فى اليوم التالى للسنة الصينية الجديدة".
وأضافت موسو: "قامت الشركة بتتبع 11.2 مليار زيارة على مستوى العالم لمواقع القرصنة فى فبراير 2020، ولكن مع إغلاق العديد من دور السينما الآن على مستوى العالم والطلب على المحتوى مرتفع ، إذا كانت بيانات موسو الصينية مقياسًا لاستهلاك القرصنة فى المستقبل، فإننا نتوقع أن نشهد ارتفاعًا مستمرًا فى نشاط القرصنة لبقية العالم مع قيام المزيد من الدول بفرض عمليات الإغلاق "19"
على الصعيد العالمى، زاد متوسط تنزيلات التورنت اليومية من يناير إلى فبراير بشكل ملحوظ بنسبة 36 فى المئة، منذ ذلك الحين ، تم وضع أكثر من ثلث سكان العالم فى حالة حظر، حيث تتبع المزيد من البلدان الصين فى مكافحة تفشى المرض.