أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها، وخشيتها على نفسها، وذلك بعد ملاحقته لها، ومحاولته إلحاق الأذي بها، رداً على طلبها للانفصال، بعد اكتشافها علاقاته غير الشرعية، لتؤكد:" زوجي صدر له حكم بإلزامى ببيت الطاعة، ليجبرني على العيش برفقته، وأكمل مسلسل تعذيبي بعد أن أجر بدروم بمكان نائي، حتي يعاقبني على فضحه والشكوى لأهله".
وأضافت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" بعد زواج دام 17 عام هجرت منزله خوفاً على حياتي وأولادي، بسبب جنونه وتصرفاته التى أصبحت لا تطاق، فكنت دائماً أشعر بالذعر والخوف من أن يقتلنى، بسبب تهديداته المستمرة، لدرجة رفعه السكين على بسبب خلافات مالية".
وتابعت:" حاول توسيط بعض أقاربه، ولكنى فى كل مرة كنت أعود له يسوء أكثر، ويعايرني بأنني لن أستطيع الحصول على الطلاق، وأننى أعيش برفقته من أجل المال".
وأضافت الزوجة:" رفض الإنفاق على أولاده، ليجبرني على العودة، وحرمنا من كل شيئ، وتعدي على بالضرب المبرح أثناء أحدي الزيارات ، وبعدها باع شقتنا، وأجر لي بدروم بأحدي المناطق النائية، مضيفة:" المكان خالي من أي فرش، ولا يصلح للاستخدام الادامي، ولا يوجد أي طريقة للتواصل مع أهلي، وذلك ليعاقبني على طلب الطلاق، ويضطرني للتنازل عن حقوقي" .
وتكمل:" زوجي غير أمين على وعلى مالي منذ بداية زواجنا، حتي مسكن الزوجية حوله لمنزل لعائلته، وعندما رفض وتركت منزل الزوجية بدأ إهانتى وسبى، وعندما أعلنت رفضى لتلك الحياة البائسة اعتدى على بالضرب المبرح".
وتابعت الزوجة: "فوجئت به ينذرنى بالدخول فى طاعته فى ذلك المسكن غير الملائم، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، وتقدمت باعتراض على إنذار قبل انقضاء المدة القانونية المحددة للاعتراض وهى 30 يوم".
وكان الزوج م.أ.ل قد تقدم بطلب لإلزام زوجته بمنزل الطاعة، واتهمها برفضها الرجوع له، والتقصير فى رعاية أطفاله، لتقرر بعدها هجره منذ أكثر من 6 شهور، وطلب الطلاق للضرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة