توقف النشاط الكروى فى مصر بعد قرار اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد كرة القدم بتعليق النشاط لمدة شهر ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، كرة القدم بشكل خاص تضررت بشكل كبير من فيروس كورونا، بدءا من إيقاف الجماهير ومنع حضورهم، ووصولًا لتأجيل المسابقات بعد إصابة العديد من اللاعبين.
النادى الأهلى متصدر جدول الترتيب هو أكثر الفرق الخاسرة من قرار إيقاف النشاط الكروى، بعدما بدأ موسمًا متميزًا على كافة الأصعدة.
وكانت أمام الأهلى ومدربه السويسرى رينيه فايل فرصة ذهبية لتحطيم عدد من الأرقام القياسية، التي قد يفشل في تحقيقها حال تم إلغاء النشاط الكروي بشكل نهائي هذا الموسم، أو حتى عند عودته مطلع الشهر المقبل، حيث ستكون لياقة معظم لاعبيه تراجعت.
محمد الشناوى حارس الأهلي الذي ارتفع مستواه بشدة خلال الموسم الحالي، قدم مباريات كبيرة رفقة الفريق الأحمر هذا الموسم، وكان سببًا رئيسيًا في الأرقام الرائعة التي حققها الفريق في الدوري المصري.
واستقبل الشناوي 4 أهداف فقط خلال 17 مباراة خاضها الأهلي في الدوري المصري، كما لعب دورًا كبيرًا في تأهل المارد الأحمر لنصف نهائي دوري أبطال إفريقي، وإجمالا خاض الشناوى مع الاهلى 66 مباراة تلقت شباكه 33 هدف وخرج بشباك نظيفة فى 40 مباراة منها 12 لقاء هذا الموسم .
واستقرت لجنة التخطيط للكرة بالنادي الأهلي على تعديل عقد محمد الشناوي حارس الفريق ورفعه من 7 مليون إلى 10 مليون جنيه في الموسم الواحد تقديراً للحارس الدولي خاصة وأن الأخير من أهم لاعبي الفريق على الصعيد الفني خلال الموسمين الأخيرين بجانب التزامه التام وعدم إثارة أية مشاكل طوال الفترة الماضية كما أنه أحد أبناء الأهلي ولعب في صفوف الناشئين قبل أن يرحل لعدة أتندية منها طلائع الجيش وبتروجت ثم يعود للأهلي في 2016 .
وقاد فايلر الأهلي لصدارة المسابقة برصيد 49 نقطة، حيث خاض فايلر مع الأحمر 17 مباراة في الدوري، حقق 16 انتصارًا، وتعادل في مباراة وحيدة، كما سجل لاعبوه 46 هدفًا، واستقبلت شباكه 4 أهداف، وأصبح صاحب ثاني أفضل انطلاقة في بطولة الدوري بعد مانويل جوزيه والذي حقق 17 انتصارا متتاليا موسم 2004 / 2005.
ويحتل الأهلي صدارة ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 49 نقطة من 17 مباراة، متفوقًا على المقاولون العرب الثاني بفارق 16 نقطة، ما يقربه كثيرًا من حسم اللقب لصالحه قبل أسابيع طويلة من نهاية الموسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة