حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال ظهور فيروس أزمة كورونا لتشويه جهود الدولة المصرية، لكن فشلت جهودهم تماما، حسبما أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بالجماعة، والباحث المتخصص فى شئون حركات التيار الإسلامى.
وقال "ربيع": "بشأن تنظيم الإخوان الانتهازى الاستغلالى الابتزازى وفيروس كورونا المستجد، وفى حالة الارتباك الصحى والأمنى في غالبية دول العالم نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد، وجدها فرصة مواتية ليمارس عقيدته الانتهازية من أجل تحقيق أهدافه ونشر فكره الإرهابى.
وأضاف "فى أجواء الإجراءات الاحترازية لجميع الدول وخضوع الكثير من أفراد المجتمع إلى العزل المنزلى لجأ الكثير منهم إلى منصات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر لمتابعة مستجدات الأحداث والترفيه عن أنفسهم جراء الوقت الطويل للمكوث فى البيت، فاستقبلهم تنظيم الإخوان وما ينبثق منه من تنظيمات إرهابية على تلك المواقع التي تمثل لهذا التنظيم الإخوانى وما ينبثق منه من تنظيمات ومسميات وظيفية الملاذ الآمن لنشاطهم الإرهابى والانفراد بضحاياهم وافتراسها ومع ظروف التباعد الاجتماعي وعدم الزيارات الذي أسفر عن ضعف الروابط الاجتماعية والأسرية الذي صنع مناخا ملائما لتنظيمات الارهاب للانفراد بالضحية والتلاعب بها وتجنيدها لتبني أفكاره ومعتقداته ومن جانب أخر فقدان بعض الأفراد لعملهم وضغط الاحتياج المادي الذي أستغله تنظيم الإخوان في جذب العديد من الأفراد إلى معسكره".
وتابع "نشر الشائعات وهو المجال الذي يحترفه تنظيم الاخوان الارهابي ويمارسه بتفاني واخلاص كصلاة يتقربون بها الى صنمهم المعبود من دون الله وهو التنظيم، ونشر الشائعات من آليات عمل التنظيم الإرهابي ويستهدف بها النيل من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ورموزها واجهزتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وإيجاد حالة من السيولة والفزع تعمل على تفكك على النسيج المجتمعي للمجتمعات، وتوجد مساحات لنشر الفكر الاخواني الإرهابي".
وتابع "سعت منصات الكذب والادعاء والتدليس الإعلامية التابعة للتنظيم الاخوانى فى تشويه مؤسسات الدولة وتشويه مجهود الأطباء في مصر والشكيك في الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للخفاظ على المواطنين ولجأ التنظيم الاخواني الارهابي إلى وسائل التواصل الاجتماعي وقام بفركة العديد من الفيديوهات لعدد من الشخصيات على أنهم اطباء متخصصين يهاجمون الحكومة المصرية وفبركة فيديوهات أخرى بأن لهم حالات من أقاربهم ثبتت إصابتهم بالفيروس ولم يسمح لها بتلقى الرعاية الصحية".
وقال "ولا ننسى عشق التنظيم الاخواني الاساسي وهو العمليات الارهابية وتوظيف حالة الارتباك التي تعاني منها الحكومات من أجل تنفيذ عمليات إرهابية. فقد حَثت بيانات التنظيم على الاستفادة من الوضع الحالي للوباء في شن هجمات، وضرورة توجيه الذئاب المنفردة إلى تعبئة واستغلال الخوف الاجتماعي الذي انتجه الوباء".
واختتم تصريحات قائلا "خلاصة القول لن يتردد هذا التنظيم الاخواني الإرهابي لاستغلال حالة الارتباك التي تمر بها الدول ومحاولة تحقيق بعض اهدافه وهي العودة الى الظهور والتواجد ومحاولة لاستعاده نشاطه مرة أخرى. وهذا التحرك الاخواني الارهابي لابد ان يواجه بإدراك ووعي من قبل الشعوب والحكومات ، حتى لا تكون كورونا ممرا يؤدي الى عودة نشاط هذا التنظيم الإرهابي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة