قال مدير عام الصحة فى فرنسا جيروم سالومون في مؤتمر صحفى للوقوف على الوضع الصحى في فرنسا في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، إن وفاة 7560 شخص بينهم 5532 وفاة في المستشفيات و2028 في دور رعاية المسنين وغيرها من المؤسسات الصحية الاجتماعية، امر محزن ولكن في نفس الوقت فهناك تحسن واضح حيت احصينا السبت 441 وفاة جديدة في 24 ساعة وهو عدد أقل من الرقم القياسي المسجّل الجمعة وهو588 وفاة.
وأشار سالومون إلى أن هناك حالياً 28143 شخصاً مصاباً في المستشفيات في فرنسا، فيما يبلغ العدد الإجمالي للإصابات 68605 في جميع أنحاء البلاد.
وتابع "نحن في بداية الفترة التي يمكننا خلالها تقييم تأثير العزل" داعياً إلى عدم "التراخي في الجهد".
وأشار إلى أن "هناك انخفاض بطيئ في ارتفاع الأعداد"، معتبرا أنه "خبر سار للعاملين في مجال الرعاية الطبية".
وتفرض فرنسا إغلاق لمختلف المؤسسات في الدولة منذ 17 مارس في محاولة للحد من انتشار الوباء، ولا تسمح بالخروج من المنازل إلا للضرورة مع وجوب تبرير الخروج بتصريح موقع.
وشدد جيوم على أهمية اتباع طرق الوقاية والنظافة واحترام المسافات وغيرها من التدابير والتى على رأسها التزام العزل فى المنازل للحد من انتشار الفيروس.
وقال جيروم، فى كلمة له، "للتذكير فى 24 يناير، أى قبل اكثر من شهرين، تم الإعلان عن إصابة أول حالتين من المرضى بفيروس كورونا، وكانوا ضمن القادمين من الصين، وكان المواطنان من منطقتى باريس وبوردو، وكان هذان الشخصان، اللذان كانا عائدين من الصين، أول حالات تم الإبلاغ عنها رسميًا فى أوروبا، وبعد ذلك تم الإعلان عن حالة ثالثة فى 25 يناير، وتبعه مريض رابع، وهو سائح صينى مسن، فى 28 يناير، وتم وضعه فى العناية المركزة.