أدى قرابة 600 ألف طالب وطالبة بالصف الأول الثانوى العام، امتحان اللغة العربية التجريبى من منازلهم على التابلت بعد قرار وقف الدراسة بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث استقبلت منصة الامتحان الإلكترونية" assessment"، آلاف الطلاب من الثامنة صباحا وحتى مساء اليوم طبقا لتوزيع الطلاب إلى مجموعات حسب المحافظات.
وفى بداية اليوم من 8 صباحاً حتى 10 صباحاً أدى طلاب 6 محافظات الامتحان، وهى : القاهرة والمنوفية وكفر الشيخ والفيوم والأقصر والبحر الأحمر، والفترة ما بين الساعة 10 صباحاً حتى 12 ظهراً طلاب 7محافظات: الجيزة، الغربية وسوهاج وقنا وأسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء، ومن 12 ظهراً إلى 2 ظهراً، طلاب 7 محافظات، الدقهلية والقليوبية والبحيرة وبنى سويف والإسماعيلية والسويس ومطروح، ومن 2 ظهراً حتى 4 عصراً طلاب 7 محافظات، الشرقية والإسكندرية والمنيا واسيوط ودمياط وبورسعيد والوادي الجديد.
وقالت مصادر مسئولة بالوزارة، إنه فى الساعات الأولى استقبلت المنصة قرابة 150 ألف طالب وطالبة، وزاد هذا العدد مع نهاية اليوم، موضحة أن هناك بعض الشكاوى الخاصة بطلاب الخدمات الذية تأخروا فى استلام التابلت وأيضا خطأ فى بيانات بعض الطلبة، لافتة إلى أن الوزارة تتابع الامتحانات بدقة لتقييمها فنيا من حيث الشبكات وطبيعة الأسئلة استعدادا للامتحان الذى يعقد فى نهاية العام الدراسى المقرر له نهاية إبريل الجارى.
وخصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، رابطا إلكترونيا لتسجيل واستقبال شكاوى طلاب الصف الأول الثانوى العام من الامتحان التجريبى الإلكترونى، إضافة إلى وجود أرقام واتس وتليفونات يستطيع الطلاب استخدامها لتوصيل شكوتهم، قائلة: الامتحان هو بمثابة بروفة وتدريب للطلاب على امتحان نهاية العام الذى يعقد بدرجات كاملة.
وفى مديرية تعليم القاهرة قال محمد عطية وكيل الوزارة، أنه تم التواصل مع مديري مرحلة التعليم الثانوي لجميع الادارات التعليمية قبل انطلاق الامتحان عبركونفرانس لمتابعة الامتحان التجريبي للصف الاول الثانوي ومتابعة تفعيل الشرائح ومعرفة اي مشاكل تواجه الطالب اثناء اجراء الامتحان،والوقوف علي موقف طلاب الخدمات التعليمية، وتلقى أى شكاوى من خلال خدمة الواتس من الإدارات التعليمية، وتدشين رابط يسجل الطالب عليه يوميا دخوله للامتحان او اي شئ يعوق دخوله.
وقالت هدير محمد طالبة بالصف الأول الثانوي بمحافظة القاهرة، إنها لم تواجه مشكلة في الوصول إلى الامتحان، وأنها استغرقت ساعتين ونصف للإجابة على جميع الأسئلة والتي جاءت متوسطة المستوى، غير أنها واجهة صعوبة في تقديم الامتحان بعد الانتهاء من حله، وأنها استعانت بزملائها للتأكد من الطريقة السليمة، فيما قال محمود إبراهيم، طالب بالصف الأول الثانوي، أنه تعرض لمشكلات تقنية أثناء تأدية الامتحان نتيجة سقوط السيستم أكثر من مرة لكنه في النهاية استطاع الإجابة عليه في الوقت المناسب، وأنه بمشاركة زملائه تعاملوا مع عدم تدريبهم على استخدام التابلت، مطالباً بضرورة وجود وسيلة اتصال مع معلمي التطوير التكنولوجي حال وجود مشكلات مستقبلية.
وأضحت منال يوسف، ولية أمر إحدى الطالبات، إن ابنتها لم تتمكن من تسليم الإجابة بسبب سقوط "سيستم الامتحان"، وأنها حاولت التواصل مع الدعم الفني من خلال المدرسة لكن لم يتجاوب معها أحد، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تقوم بدورها في تدريب الطلاب على استخدام التابلت والوصول إلى الامتحانات.
وأكد بعض أولياء الأمور أن السيستم عمل بكفاءة والأسئلة والإجابات واضحة وسهلة.
وبشأن سكاوى الطلاب من عدم إمكانية إرسال الامتحان إلى السحابة الإلكترونية، أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الطالب: إذا انتهى من الإجابة عن الامتحان وتعثر لديه إرسال الإجابات إلى السحابة لا يجب القلق لآن الإجابات مسجلة على جهاز معين، لما يربط الجهاز مع الشبكة حتى بعد ما ينتهى الامتحان يتم إرسال الإجابات للسيستم وحفظها من تلقاء نفسه، وهناك رقم يستطيع الطالب أن يبلغ من خلالها عن المشكلة التى حدثت لديه أثناء الامتحان وإحنا بنجرب مع بعض من غير قلق أو شد أعصاب.
وأوضح الوزير: أن الامتحان تجربة الامتحان الإلكترونى لأولى ثانوى هدفها التعرف على أى مشكلات لحلها ولا يوجدد درجات على الامتحان، ولا داعى للقلق وأى طالب يتعثر فى الوصول إلى الشبكة بسبب عطل فنى لا يقلق وتقوم الوزارة بحل المشكلة سواء فى وقتها أو بعدها والتجربة ستعرف الوزارة من خلالها الشبكات شغالة فين ومش شغالة فين وهناك تنسيق مع وزارة الاتصالات والتى تحاول تحسين أداء الشبكة لخدمة هذا الامتحان، مشيرا إلى أن الأهم من التجربة هو التحضير لامتحان مايو المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة