توافد أكثر من 2000 مخالف للإقامة بالكويت من الجنسية المصرية منذ الساعات الأولى فى أول أيام من استقبالهم إلى مركز استقبال المخالفين، وذلك لإتمام إجراءاتهم تمهيداً لمغادرتهم البلاد، دون دفع الغرامات، ورصدت جريدة "القبس" آلية العمل فى اليوم الأول المخصص للجالية المصرية، حيث كان الإقبال كثيفاً من قبل المُخالفين للاستفادة من المهلة.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية، قد دعت مخالفى الإقامة من مختف الجنسيات إلى استغلال مبادرة "غادروا بأمان" فى تسوية أوضاعهم، وأعرب قائد قوة الإيواء والإجلاء لمخالفى قانون الإقامة الكويتى اللواء عابدين العابدين، فى تصريح صحفى، عن أمله فى انتهاز جميع المخالفين من كل الجنسيات للمهلة التى أعلن عنها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولية لشئون مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتى أنس الصالح، والتى تنتهى بنهاية أبريل الجارى.
وأكد العابدين أن هذه المهلة غير مسبوقة من جهة الامتيازات، سواء فيما يتعلق بإمكانية العودة الى الكويت مرة أخرى أو استضافة المخالفين داخل مدارس للإيواء أعدت لاستقبالهم، وكذلك تكفل الكويت بنقلهم إلى بلدانهم دون أن يتحملوا أى كلفة مالية، وكذلك توفير كل أوجه الإعاشة طوال فترة بقائهم فى مدارس الإيواء من مأكل ومشرب ورعاية صحية، حتى موعد رحلتهم إلى بلدانهم.
وأشار إلى أن هناك فريقا طبيا يقوم بالكشف الطبى على جميع المتقدمين للاستفادة من المهلة، والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهو ما يعنى أن جميع من يغادر من الكويت، أصحاء وغير مصابين بالفيروس، لافتا إلى أن مركز الإيواء لا يفرق بين مخالف مر على مخالفته 20 عاما، وآخر خالف منذ أيام محدودة، مشددا على أن الفرصة متاحة للجميع للاستفادة من المهلة والسفر دون تحمل أى غرامات مع إمكانية العودة مرة أخرى.
وأضاف اللواء العابدين أن الوافدين المسجل عليهم قضايا تغيب، يتم تسهيل سفرهم، فى حين أن العوائق التى تحول دون سفر بعض المخالفين تتمثل فى وجود قضايا مسجلة بحقهم، ونحاول قدر الإمكان الوقوف على نوع هذه القضايا، وإذا ما كانت هناك فرصة لحلحلة تلك القضايا، نفعل ذلك.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتى قد أصدر قرارا آخر مارس الماضى، يسمح للمخالفين من جميع الجنسيات بمغادرة البلاد حتى نهاية الشهر الجارى، دون تحميلهم أى غرامات او تذاكر السفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة