تشهد مدينة طنطا تكدس الآلاف من المواطنين داخل سوق الخان، الأمر الذى ينذر بالخطر وانتشار لفيروس كورونا المستجد، وشهد السوق قيام أصحاب المحلات والفروشات بغلق الشارع بالكامل، وتكدس المواطنين الذين حضروا للسوق من قرى مركز طنطا والمراكز المجاورة لشراء احتياجاتهم من المفروشات المختلفة، وخاصه مفروشات وتجهيزات العرائس.
ورغم تحذيرات الحكومة بمنع إقامة الأسواق إلا أن البائعين والتجار ضربوا بالقرارات عرض الحائط وأقاموا السوق، وسط غياب وتجاهل لمسئولى الحي.
من ناحيه أخرى ضرب أصحاب المعاشات والمترددين على المصالح الحكومية بقرية محلة أبو على التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية، مثالا يحتذى به، بعد أن التزموا بالتعليمات التى تنص بعدم التكدس والزحام أمام المصالح الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحرص المواطنون المترددون على المصالح الحكومية بالقرية ومنها مكتب البريد والتأمينات الاجتماعية لصرف المعاشات على الوقوف فى مسافات متابعدة عن بعضهم البعض، ومنع التكدس داخل هذه المصالح، والانتظار لحين دخولهم لانهاء مصالحهم.
فى الوقت الذى تطوع فيه عدد من شباب القرية، بوضع كراسى للانتظار فى صفوف على مسافات متباعده، وتركيب مظلات من القماش لحمايه المواطنين من اشعة الشمس، والتنسيق مع مديرى هذه المصالح الحكومية لتنظيم دخول المواطنين.
كما حرص الشباب على تطهير أيدى المترددين بالكحول قبل وبعد انهاء مصالحهم حفاظا على صحتهم ومنع انتشار الوباء.
من ناحية أخرى، شهد سنترال مدينة زفتى فى محافظة الغربية أمس، تكدسا ملحوظا من المواطنين رغم التحذيرات المشددة من خطورة التجمعات بسبب فيروس كورونا المستجد، الأمر الذى أثار غضب العديد من أهالى المدينة مطالبين بتدخل محافظ الغربية، لإصدار تعليماته للمسئولين بسرعة إنهاء حالة الازدحام التى يشهدها السنترال وتنظيم عمليات والدخول والانتظار حفاظا على حياة المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة