أكرم القصاص - علا الشافعي

الحكومة تكسب معركتها فى وجه الإخوان بشائعات كورونا.. خبراء: مصر تعامل بخطوات استباقية وقطعت فرص استغلال الأزمة.. وإجراءات حماية العمالة المتضررة ورفع بدل المهن الطبية هزمت محاولات استثمار تضرر شرائح منها

الإثنين، 06 أبريل 2020 10:00 ص
الحكومة تكسب معركتها فى وجه الإخوان بشائعات كورونا.. خبراء: مصر تعامل بخطوات استباقية وقطعت فرص استغلال الأزمة.. وإجراءات حماية العمالة المتضررة ورفع بدل المهن الطبية هزمت محاولات استثمار تضرر شرائح منها صورة ارشيفية
كتب كامل كامل - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم مساعى القوى الكارهة لمصر ببث الشائعات المغلوطة عن مصر والتى استغل أزمة فيروس كورونا لبث سمومها الحاقدة وتوجيه كل طاقة أبواقها لاستهداف أمن القاهرة واستقرارها، ورغم أن هذه الأزمة وقعت فى كل دول العالم إلا أنها أصرت على التركيز وخلق فزاعات للشارع المصرى تاركة أى أخطاء تقع فى أى دولة بالعالم .

الحقيقة أن الجهود المبذولة من قبل الدولة قيادة وحكومة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" سواء من خلال الإجراءات الاحترازية والوقائية المُعلنة، أو دعم الفئات المتضررة ومحدودى الدخل، انتصرت على محاولات الكتائب الإخوانية والتى نشرت أكاذيبها عبر وسائل التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا" وحاولت تضليل الرأى والتى تخطت خلال شهر 16 ألف شائعة بعضها يتعلق بفيروس كورونا والبعض الآخر فى شأن نقص السلع التموينية حسب لجنة اتصالات البرلمان .

وفى هذا الإطار، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ علوم سياسية، إن الحكومة انتصرت علي شائعات الإخوان بالاستباق في الأحداث وتعاملت باحترافية مع كافة التيارات المعادية التى حاولت أن تستثمر الأزمة للهجوم علي مصر، معتبرا أن ظهور القطاعات الخدمية كلا ف تخصصه أدى إلى مزيد من الثقة في تعاملها مع المواطن.

وطالب أستاذ العلوم السياسية الحكومة بتوسيع تلك السياسة من خلال إظهار المسئولين فى القطاعات الخدمية المختلفة وهو ما سيحبط الإعلام المعادي لجماعة الإخوان والذى يتركز في القنوات المعادية والتى تكرر خطاب ممل أصبح غير واقعي خاصة وأن ما تقوم به الحكومة الآن لمصلحة المواطن البسيط.

ولفت إلى أن الجماعة حاولت أن تلعب علي الشرائح المتضررة للأزمة مثل الأرزقية والعمالة اليومية والأطباء، موضحا أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى  فى الإسراع بالإجراءات من خلال منحة للعمالة اليومية وتسهيلات ائتمانية للقطاعات المتضررة وزيادة بدل المهن الطبية للأطباء وقراره الأخير بتولي صندق تحيا مصر قيمة الحجر الصحي للعائدين من الخارج، قطع الطريق على جماعات الشر، معتبرا أن الحكومة تنبني خطاب رشيد وعاقل واكتشفنا في هذه الأزمة رئيس وزراء بكفاءة.

وشدد أن الجماعة تسعي لخطاب الاستثمار في الأزمة ومحاولة تأكيد علي فشل الأزمة وحاولت خلق فزاعة غير صحيحة وهو ما لم يحدث والحكومة بإجراءتها تصدت لكل هذا.

بينما أكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن أن مصر تعاملت بشكل مختلف واستباقي مع أزمة فيروس كورونا، وسجلت درجة من الرقي واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب والقدرة علي القراءة الصحيحة للحدث.

ولفت إلي أن الدولة قامت بتخصيص 100 مليار لمواجهة كورونا وتم وضع إجراءات احترازية تم التنبية عليها من الدولة علي المصريين بجانب تشكيل خلية أزمة تابعت التطورات واتخاذ إجراءات احترازية بتخفيف نسب الحضور والحد من عدد العمالة وتوفير المواد الغذائية للمناطق المعزولة ودعم الفئات المتضررة من العمالة غير المنتظمة.

وأوضح أن الحكومة قامت بضخ 20 مليار لصالح البورصة حتي لا يقع انهيار فيها كما حدث في عدد من دول العالم، مشددا أن الجماعة الإرهابية تركت ما يحدث في الكثير من دول العالم بسبب أزمة كورونا وركزت علي أحداث صغيرة وقعت في مصر بالتزامن مع وجود عدد إصابات أقل بالمقارنة بالآخرين، قائلا:"نحن ٱمام جماعة تعادي الدولة المصرية وتبحث عن أشباه الخطأ وأوصفهم بكلاب النار لأنهم يتاجرون بمشاعر المواطنين في وقت صعب مثل هذا"، وشدد "الغباشى" أن كل إجراءات الدولة الأخيرة تحبط محاولات الجماعة في ترويج شائعات مغلوطة عن مصر.  

وأكد جبريل العبيدى، الخبير الليبي، أن جماعة الإخوان تعرضت لسقوط أخلاقي وإنساني  التى رغم أزمة فيروس كورونا لازالت تمارس التضليل كعادتها وديدنها عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات حول فيروس «كورونا المستجد»، لتضليل الناس وبث الرعب، وإشاعة الإحباط واليأس، عبر الجيوش الإلكترونية، بشائعات مفروغة من الحقيقة وهذا ما أكده وزير الأوقاف المصرى محمد مختار في أحد تصريحاته الذي قال فيه إن جماعة (الإخوان) اختل توازنها العقلي، وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية".

ولفت إلى أن جماعة الإخوان سعت لتوظيف أزمة جائحة «كورونا»، ومحاولة التشكيك في الجهود المبذولة، في البلدان العربية عامة ومصر خاصة، رغم أن منظمة الصحة العالمية بنفسها أثنت على الجهود الاحترازية في مصر وعدد من الدول العربية وبأنها الأقرب للسيناريو الصيني في السيطرة على فيروس «كوفيد 19» هذا التلاعب ونشر حالة الذعر والرعب والمجاهرة بالفعل، يؤكد أن الجماعة تقوم بتربية أعضائها على مشروع الوطن البديل، والعداء للوطن الأم، متى تضررت مصلحة الجماعة وخسرت فيه نفوذها.

وأوضح أن الجماعة وصلت لسلوك إجرامى جعل أحد عناصر الجماعة الإخواني يدعو فيه كل مصاب بأعراض الإنفلونزا، إلى أن يقوم بمصافحة أي فرد من أفراد الجيش أو الشرطة أو القضاء والإعلام، لنشر الذعر بين أفراد تلك المؤسسات، حيث طالب صاحب الفيديو ممن يعلم أنه مصاب بفيروس «كورونا» بالفعل، بأن ينتقم من النظام، مما يؤكد صحة ما نسب للجماعة الضالة من انحطاط أخلاقي وإنساني لا يمت للإسلام بأي صلة، بل ويتنافى مع أخلاقه التي ترجمها الرسول الكريم بكيفية التعامل مع الوباء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة