اليوم العالمى للرياضة.. الصحة العالمية توصى بممارسة 150 دقيقة رياضة أسبوعيا

الإثنين، 06 أبريل 2020 11:41 ص
اليوم العالمى للرياضة.. الصحة العالمية توصى بممارسة 150 دقيقة رياضة أسبوعيا اليوم العالمي للرياضة
هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من إجراءات الحجر الصحى الحاسمة التى تشهدها معظم دول العالم على خلفية انتشار وباء فيروس كورونا، والتشديد على العزل الاجتماعى لوقف انتشاره، ما تسبب فى عجز الكثيرين عن ممارسة الرياضة، إلا أن الأمم المتحدة أوصت وسط هذه الإجراءات بعدم التخلى عن ممارسة الرياضة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للرياضة المقرر اليوم 6 أبريل.

وذكرت الأمم المتحدة أن فيروس كورونا كوفيد -19 تسبب فى إغلاق الصالات الرياضية والملاعب والملاعب الرياضية والمسابح العامة واستوديوهات الرقص والملاعب، ما أثر فى قيام الكثيرين بعدم المشاركة فى الأنشطة الرياضية أو البدنية الفردية أو الجمعية، فضلا عن العجز عن متابعة الفعاليات الرياضية، لافتة إلى أن المجتمع الرياضى العالمى يشهد تحديات خطيرة بسبب التدابير المفروضة فى عدد لا يحصى من البلدان حول العالم.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن كل هذا لا يعنى أن نتوقف عن النشاط البدنى، ولا يجب أن ننفصل عن المجتمع الرياضى من مدربين وزملاء وأوصت منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدنى الحاد أو 75 دقيقة من النشاط البدنى المعتدل في الأسبوع، أو مزيج من الاثنين.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى بعض النصائح بشأن كيفية تحقيق ذلك بدون معدات أو مساحة محددة، لافتة إلى أن هناك وفرة في الأدوات الرقمية المجانية المتاحة التي تهدف إلى تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والقدرات على ممارسة نشاط بدني في أثناء فترة العزل الاجتماعى.

ومن جانبه نشر الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام  منظمة الصحة العالمية مقطع فيديو لماهر ناصر مدير شعبة التوعية بإدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمى أثناء ممارسته رياضة المشي في المنزل قائلا "مجهود رائع من ماهر ناصر لتوضيح كيف يمكن أن تكون بصحة جيدة في المنزل ونشطا أثناء اتخاذ تدابير لمكافحة فيروس كورونا".

فيما طالبت الأمم المتحدة في اليوم العالمى للرياضة "على الجميع أن يحافظوا على نشاطهم وصحتهم وإبراز التضامن خلال فترة العزل الاجتماعي. وستساعدنا روح تشارك المصير هذه جميعًا على تجاوز التحديات الحالية معًا".

وأضافت أن للرياضة القدرة على تغيير العالم، فهي حق أساسي وأداة قوية لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة والسلام والتضامن والاحترام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة