قدم عدد من رؤساء اللجان النوعية بالبرلمان، للدكتور على عبد العال، تقارير متضمنة التوصيات بشأن الموضوعات المعروضة عليهم، سواء من النواب أو المواطنين، والمتعلقة ببعض الإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتباعها لمواجهة (كوفيد-١٩).
يأتى ذلك استجابة لتوجيهات الدكتور على عبدالعال، لرؤساء اللجان النوعية الـ25 بالمتابعة السريعة والمستمرة لما يحال إلى اللجان من شكاوى واقتراحات خاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، سواء من النواب أو المواطنين، والانتهاء إلى توصيات بشأن هذه الشكاوى للعرض على رئيس المجلس وذلك تطبيقا الآلية المرنة للتواصل بين البرلمان والحكومة من خلال رؤساء اللجان النوعية.
وطبقا للبيان الصادر من مجلس النواب كان فى مقدمة اللجان النوعية التى تقدمت بتوصياتها إلى رئيس المجلس لجنة الشئون الصحية، حيث أكدت متابعتها كافة التطورات أولا بأول مع وزارة الصحة والسكان منذ بداية ظهور الفيروس فى البلاد، ووضعت العديد من التوصيات التى تمس القطاع الطبى مباشرة من اجل مساعدتهم على القيام بدورهم الوطنى والحيوى، كما وضعت عدد من التوصيات تتعلق بالإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها فى بعض المناطق والمحافظات.
ونظرت اللجنة الاقتراحات المقدمة إليها من بعض النواب، والتى تخص مستشفيات العزل بالمحافظات المختلفة، وبعض التحفيزات للقائمين على القطاع الطبى، والتخلص من النفايات الطبية، والتعاقد مع العديد من الأطباء المحالين للتقاعد فى مختلف التخصصات. فضلا عن حل عدد من مشاكل المواطنين فى المحافظات المختلفة
وبالنسبة للجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انتهت اللجنة فى تقريرها لرئيس المجلس لعدد من التوصيات من أهمها زيادة خطوط الخط الساخن لوزارة الصحة لسرعة الرد على استفسارات المواطنين، وتيسير إجراءات تسليم (السيم كارت) لطلاب المدارس، وتعديل مواعيد عمل مكاتب البريد وتوفير عدد أكبر من ماكينات الصراف الآلى.
وأوصت لجنة الشئون الدينية فى تقريرها بتشديد الرقابة على غلق المساجد والزوايا والمصليات ورفع الآذان من المساجد فقط دون الزوايا والمصليات، والتحذير من استغلال الأزمات لاحتكار السلع.
وأكدت لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة فى تقريرها متابعتها مع وزارة التضامن الاجتماعى فيما اتخذ من إجراءات من قبل الوزارة وأهمها تطهير وتعقيم دور الرعاية بكافة أشكالها (سجون - احداث - مسنين - أيتام) والتى كانت بناء على توصيات من اللجنة وسارعت الوزارة فى تنفيذها، وتسهيل صرف المعاشات؛ وأوصت لجنة التضامن بنشر الوعى، وتنشيط المبادرات الداعمة للأسر المصرية، وزيادة الدعم النفسى والمجتمعى للمتعافين.
ومن جانبها أشارت لجنة الشئون العربية فى تقريرها إلى قيامها بالتواصل مع جميع سفراء الدول العربية للاطمئنان على الجاليات المصرية فى البلدان العربية ومعرفة مدى الإصابات، وما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، كما قامت اللجنة بالتواصل مع وزارة الخارجية فيما يخص الطلبة العالقين بالسعودية (نحو ١٠٠ طالب) ونظرا لوقف الدراسة تم التنبيه على الخارجية بالتواصل مع القنصلية المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو عودة هؤلاء الطلاب إلى الوطن.
وتابعت لجنة الشئون العربية أيضا الطلبة العالقين فى السودان، حيث تواصلت مع الخارجية وتم إجلاء حوالى ٣٠٠٠ مصرى (طلبة وغير طلبة)، وأكد السفير تواصله الدائم مع الطلبة والاطمئنان على سلامتهم، وسيتم استكمال إجراءات عودتهم فور انتهاء الأزمة فى ضوء القواعد التى وضعتها جمهورية السودان.
كما طلب النائب أحمد رسلان رئيس اللجنة من وزارة الخارجية موافاتها بصفة دورية بالحالات المصابة بالفيروس بالجاليات المصرية بالدول العربية.
وقدمت لجنة النقل والمواصلات بتوصيات فيما عرض عليها من اقتراحات تقدم بها بعض النواب تتعلق بمشكلات سيارات النقل فى ظل حظر الانتقال، حيث أوصت بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى لحل هذه المشكلات، كما أوصت بالحرص على التعقيم المستمر للبضائع المستوردة والأرصفة والموانى ومعدات الشحن فضلا عن قيامها بحل عدد من مشكلات المواطنين فى خصوص تطبيق الحظر.
وأشار بيان البرلمان إلى أن باقى اللجان النوعية، تتابع كل فى حدود اختصاصه، مستجدات الوضع وسترفع توصياتها إلى رئيس المجلس لإحالتها إلى الحكومة لاتخاذ اللازم بشأن تنفيذ هذه التوصيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة