أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اشتكت فيها من عنف زوجها، ورفضه تطليقها وتركها معلقة 8 سنوات، لتؤكد:" زوجى تزوج على منقولاتى وخيرنى بين القبول بالأمر الواقع والعيش فى شقة دور أرضى، برفقة أولادى الثلاثة وشقيقاته، أو الذهاب لأهلى والعيش معهم فى ظل رفضه منحى حقوقى الشرعية".
وأضافت الزوجة ع.أ.ل، البالغة من العمر 40 عام، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" تزوجت بعمر 21 عام ووقعت فى قبضة زوج يعيش مع أهله، فكنت خادمة طوال سنوات، أتعرض للعنف والضرب والإساءة، ليستغل زوجى تدهور صحتى ويقرر الزواج مرة أخرى، ويجبرنى على العيش فى شقة والدته لأعانى من جبروت حماتى وتدخل شقيقاته، واستباحة حرمة حياتى الخاصة، لأقرر الهرب من جحيم العيش معهم، خوفا من بطشهم بس بعد 3 شهور من زواجه بآخري" .
وتابعت: طلبت الطلاق منه بالمعروف ولكنه رفض قدمت دعوى ظلت 3 سنوات معلقة، وعندما سعيت لأسال عنها اكتشفت رشوته للمحامى والاتفاق للتأجيل لأقضى3 سنوات أخرى فى محاولة الحصول الطلاق، وعندما ظننت أن معاناتى انتهت ظهر هو بالشهود الزور حتى يؤجلها مرة أخرى، وأصبحت يوميا أذهب من مكان سكنى بالجيزة لأقضى ساعات لكى أسترد حقوقى، وهو متزوج ومتنعم على أثاثى وحقوقى التى سلبها".
وتابعت الزوجة التى طالبت بحكم عادل ينصفها:" حتى نفقة أولادى رفض منحها لى، وأصبحت بسببه مديونه بعد أن ضيعت كل ما لدى لأسترد حقوقى بلا أمل، وزوجى يكتنز أموال على قلبه تقدر بمئات الآلاف، ولكنه أستخرج شهادة فقر وساومنى على شرفى لكى ينفق على أبنائه، وعندما تصديت له تعهد بتعذيبى، فكان يجعلنى أركع على قدمى لكى أرجوه منحى مبالغ مالية بسبب سوء حالتى المادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة