خرجت كاميلا، دوقة كورونول من الحجر الصحى المنزلى، بعد قضائها 14 يوما فى عزل منزلى، بعد اكتشاف إيجابية إصابة تشارلز أمير ويلز، بفيروس كورونا المستجد القاتل.
وفي الأسبوع الماضي، أفيد أن الأمير تشارلز خرج من عزلته الذاتية بعد اختبار إيجابي للفيروس، وفقا لموقع "اندبندنت البريطانى".
وقبل أسبوع، أصدر المتحدث باسم الأمير تشارلز تحديثًا حول صحة الأمير تشارلز البالغ من العمر 71 عامًا ، قائلاً: "أكد كلارنس هاوس اليوم أنه بعد التشاور مع طبيبه، أصبح أمير ويلز الآن خارج العزلة الذاتية".
كان ولى عهد بريطانيا، في عزلة لمدة سبعة أيام، ويقال إنه في "صحة جيدة" و "يعمل في ظل الحكومة الحالية والقيود الطبية القياسية المطبقة على الصعيد الوطني".
وفى سياق آخر كان الأمير تشارلز، قد افتتح مركزا طبيا جديدا، يتسع لأربعة آلاف سرير، واستغرق تجهيزه أقل من أسبوعين، بهدف علاج مرضى فيروس كورونا المستجد.
ووفق ما ذكرته الصحف البريطانية والعالمية، فإن المستشفى المؤقت يقع داخل مركز "إكسل لندن" للمعارض والمؤتمرات بالعاصمة البريطانية، ويضم 80 جناحا، ما يجعله أكبر وحدة عناية مركزة فى العالم، وشارك فى تجهيز المركز الطبى المؤقت جنود ونجارون ومتطوعون، عملوا على مدار الساعة لإنهاء الأشغال فى وقت قياسى.
ومن المقرر أن يخصص المركز لعلاج مرضى فيروس "كوفيد-19"، الذين تم نقلهم من وحدات العناية المركزة الأخرى عبر لندن، ويعانون من مضاعفات خطيرة، ويأتى افتتاح هذا المركز، فى وقت كشف فيه وزير الصحة البريطانى، مات هانكوك، أن ذروة تفشى كورونا فى البلاد ستأتى أقرب قليلا مما كان متوقعا لتكون فى الأسابيع القليلة القادمة، فيما تعانى بعض مستشفيات البلاد من نقص حاد فى كمية الأكسجين التى توفرها أجهزة التنفس الاصطناعى بسبب عدد المرضى الكبير، الذين يخضعون للعلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة