أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الاثنين، أن كبار ضباط الجيش قرروا التبرع بشهر من رواتبهم، وذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية للحد من تداعيات الأزمة الصحية لفيروس كورونا، وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان اليوم إنه "مساهمة من أفراد الجيش في الجهود الوطنية الرامية للحد من تداعيات الأزمة الصحية على الجبهة الاجتماعية وعلى مستوى معيشة المواطنين عموما جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، ارتأى الضباط العمداء والضباط السامون للجيش الوطني الشعبي التبرع بشهر من رواتبهم، والتي سيتم دفعها في حسابات التضامن المفتوحة لهذا الغرض".
وأوضح البيان أن هذه الهبة التضامنية التي بادر بها الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني تعكس روح الانسجام والتضامن والأخوة التي لطالما تميز بها الشعب الجزائري، وتؤكد مرة أخرى وقوف الجيش صفا واحد مع الشعب الجزائري لتخطي هذه المحنة في أقرب الآجال وبأقل الأضرار.
وكان جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر قد أعلن أمس الأحد ارتفاع عدد المصابين بفيروس الكورونا بالبلاد إلى 1320 حالة إصابة، و152 حالة وفاة.
يشار إلى أن الجمهورية الجزائرية، تقدمت على باقى الدول العربية فى عدد الوفيات جراء إنتشار وباء كوونا، بعد أن سجلت 152 حالة وفاة حتى الآن.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، أمس الأحد، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن الجزائر سجلت 22 حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد الحالات إلى 152 حالة.
وبهذا العدد تبقى الجزائر أكثر الدول العربية تسجيلا لعدد حالات الوفاة بمرض "كوفيد-19" الذى يحتاج معظم أنحاء العالم.
وقالت وزارة الصحة الجزائرية في بيانها الذي رصد آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة: "جرى تسجيل 69 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالية الإصابات إلى 1350 إصابة موزعة على 43 ولاية.
ونوه البيان إلى وجود 46 مصابا في غرف العناية المركزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة