أصبح لقب الدورى الإنجليزى لغزا بالنسبة لجماهير ليفربول الإنجليزى بعدما بدأت تسيطر عليهم هواجس بسبب عدم الفوز بلقب البريميرليج منذ 30 عاما، حيث يفشل فى اللحظات الأخيرة كلما اقترب من مشهد النهاية، بل وزادت الأمور خلال الأعوام الماضية بسيناريوهات درامية وكأنها لعنة تحرم على الريدز صعود منصات تتويج البريميرليج.
لمعرفة أبرز الظواهر الكونية التى حرمت ليفربول من لقب البريميرليج قبل كورونا من هنا
وبعدما اقتنع الجميع بأن اللعنة قد انتهت، وسيحقق ليفربول البريميرليج، يبدو أن فيروس كورونا، الذى تسبب فى توقف جميع الدوريات قبل جولتين فقط من حسم ليفربول بطولة الدورى الإنجليزى بشكل رسمى، كان له رأى آخر.
ودخل الريدز الموسم الجارى بقوة وحقق أرقاماً قياسية لم يسبق لها مثيل، لم يفقد نقاط سوى فى مباراتين فقط بهزيمة ضد واتفورد وتعادل ضد مانشستر يونايتد وفوز فى 27 مباراة من أصل 29، وتصدر جدول الترتيب بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتى الوصيف.
ومع تبقى جولتين فقط على حسم البريميرليج بشكل رسمى، جاء وباء كورونا ليتسبب فى تعطيل جميع الأحداث الرياضية وغير الرياضية وشل المجتمع ككل، ولم تتضح الرؤية حتى الآن عن موعد استئناف الدوريات من جديد مع عدم استبعاد خيار إلغاء الموسم.
وقد يخسر نادى ليفربول، 55 مليون إسترلينى، من حقوق النقل التليفزيونى، فى حال إلغاء الموسم الحالى من الدورى الإنجليزى، وفقا لصحيفة «ديلى ستار» الإنجليزية.