حذرت مؤسسة حماية الحيوان فى فرنسا "SPA"، اليوم الاثنين، 6 أبريل على قناة فرانس اينفو الفرنسية، أنه مع الحجر المنزلى الصحى المفروض، لم يعد بإمكان الفرنسيين مغادرة منازلهم ليأتوا ويتبنوا الكلاب أو القطط، والملاجئ في البلاد التي تجمع الحيوانات ممتلئة وسوف يتم تشبعها قريبًا.
وأوضحت الجمعية الفرنسية، أن العواقب تتمثل فى أن الحيوانات التي تبقى في محبسها والتي لم يتم تبنيها سيتم فرض عليها القتل الرحيم.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الفرنسية المعنية بحقوق الحيوان، جاك تشارلز فومبون، إنه يعانى اليأس من عدم سماع الحكومة له، وأن الوضع اصبح متدهور داخل ملاجئ الحيوانات.
وأوضح جاك تشارلز فومبون، "نحن في وضع صعب ومتوتر ، ولكن من السهل شرحه، إنه مثل خزان يملأ ولا يفرغ، فنحن نجمع حوالي 3500 حيوان كل شهر من جميع أنحاء البلادـ وهى الحيوانات المهجورة التي تأتي من الشوارع أو غيرها والتي نقدمها للتبني".
وتابع "مع الوضع الجديد الذى فرض علينا جميعا "الحجر المنزلى"، لم يعد بإمكان الناس مغادرة منازلهم ليأتوا ويتبنوا حيواناتنا، مما يعني أن ملاجئنا تمتلئ، فنحن الآن بكامل طاقتنا، على مقربة من التشبع،ـ ولكن عندما لا نستطيع استيعاب الحيوانات بعد الآن، سوف نطبق عليهم القتل الرحيم".
وقال اإ موت الحيوانات سيشكل مشكلة حقيقية من حيث مسألة حماية الحيوانات، وربما حتى من حيث النظام العام، فمن الطبيعى أن يكون لدينا الآلاف من الحيوانات التي سيتم جمعها شهريا، والتى بالطبع لن نعد نتمكن من إيواؤها والتي سيطبق عليها عمليات القتل الرحيم هذه هى الصعوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة