مايك بومبيو: الشركات الأمريكية تقدم المساعدة للناس فى أسوأ الظروف

أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، أن الشركات الأمريكية، تساعد من هم فى اسوأ الظروف، فى الوقت الذى يتعاون فيه العالم لمكافحة فيروس كورونا المستجد القاتل.

وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :" تقدم الشركات الأمريكية المساعدة للناس في أسوأ الظروف حيث يتعاون العالم لمكافحة وباء كوفيد 19، فخور برؤية ذلك إنها الطريقة الأمريكية".

بومبيو

وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية، قد أكد فخره بعملية الإخلاء التى قادتها وزارة الخارجية الأمريكية، لجلب الأمريكيين للولايات المتحدة، إثر انتشار جائحة كورونا المستجد، قائلا :"لم نقم خلال تاريخ وزارة الخارجية البالغ 230 عاما، بعملية إخلاء عالمى لهذا النطاق الجغرافى وهذا التعقيد".

وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"لم نقم في تاريخ وعمر الوزارة البالغ 230 عامًا بإخلاء عالمي لهذا النطاق الجغرافي والتعقيد، ليس لدى الولايات المتحدة واجب أعلى من حماية الشعب الأمريكي، لم أكن فخورًا أبدًا بكيفية فعلنا ذلك أكثر مما أنا عليه اليوم".

وفى سياق مختلف، كان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، قد وصف الدبلوماسيون الإيرانيون أنهم عملاء للإرهاب، مشيرا إلى أنهم قاموا بعمليات اغتيال متعددة ومؤامرات تفجير في أوروبا العقد الماضى.

وقال بومبيو فى تصريح نقله عنه الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية: "إن التقارير التي تفيد بتورط دبلوماسيين إيرانيين في اغتيال معارض في تركيا مثيرة للقلق ولكنها تتوافق تماماً مع مهامهم - "الدبلوماسيون" الإيرانيون هم عملاء للإرهاب وقاموا بعمليات اغتيال متعددة ومؤامرات تفجير في أوروبا على مدى العقد الماضي".

وكان مايك بومبيو، قد صرح، إن بلاده عرضت مساعدة إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية، لتجاوز أزمة كورونا.

وأضاف "ندرك أن هذا تحد إنساني ونحرص على مساعدة مواطني هذه الدول أكثر من اهتمام رؤسائهم وحكوماتهم للأسف"، وأوضح أن العقوبات لا تشمل الإمدادات الطبية والصيدلانية فى أى مكان من العالم.

وقد بحث أيضا مع وزير الشؤون الخارجية الهندى الدكتورسوبراهمانيام جيشانكر، هاتفيا، تنسيق الجهود لمواجهة فيروس كورونا " كوفيد- 19 " المتفشي عالميا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس، إن بومبيو سلط الضوء على أهمية استمرار التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والهند والشركاء والحلفاء الآخرين، لمكافحة هذه الأزمة الدولية، بما في ذلك تعزيز صناعة الأدوية والرعاية الصحية العالمية وسلاسل التوريد.