وزير التعليم العالى: 75% من الطلاب يجيدون التواصل "أون لاين"

الإثنين، 06 أبريل 2020 07:11 م
وزير التعليم العالى: 75% من الطلاب يجيدون التواصل "أون لاين" خالد عبد الغفار
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، إن العالم أجبر بسبب فيروس كورونا على العمل من المزل، وهناك فى حدود 75% متقبلين الامتحانات أون لاين وليس لديهم أى مشكلة فى التعامل مع المحاضرات على موقع يوتيوب، ولكن هناك 25% لا يجيدون التعامل أون لاين يجرى تعويضهم فى الفترة المقبلة بعد انتهاء أزمة كورونا.  

https://www.facebook.com/cbc.alsetat/videos/vb.247890901894931/257178155315652/?type=2&theater

وأضاف، خلال مداخلة لبرنامج الستات مبيعرفوش يكدبوا المذاع على قناةCBC ، أن وزارة البحث العالمى يوجد بها مجموعة من الباحثين والعلماء يعملون على قدم وساق لإيجاد علاج لفيروس كورونا، مضيفا أن مجموعة من الباحثين فى الإسكندرية أجرت أبحاث فيروسات أخرى وأتت بنتائج، ولكن يتوقعون أنه ممكن أن يأتوا بنتائج أفضل، وتم توفير لهم مكان مخصص للعمل على إيجاد علاج لفيروس كورونا.

وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أكد أهمية الجهود البحثية التى تقوم بها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية سواء التابعة لوزارة البحث العلمى أو التابعة للجامعات المصرية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، موجهًا بضرورة تذليل كافة العقبات التى تواجه الباحثين المصريين وتوفير كافة الإمكانيات والأدوات لهم؛ من أجل إتاحة مُناخ يسمح لهم بتفعيل منظومة البحث العلمى فى مواجهة هذه الأزمة، جاء ذلك خلال قيام الوزير بجولة تفقدية لمركز التميز العلمى لفيروسات الأنفلونزا بالمركز القومى للبحوث، موضحًا أن المركز يضم مجموعة من العلماء ذوى الخبرة فى مجال الفيروسات.

واستمع الوزير لشرح تفصيلى من الدكتور محمد أحمد، مدير المركز حول الإجراءات التى تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة وحتى الآن، والذى أوضح أنه عند ظهور وباء فيروس كورونا تم إعداد المواد التشخيصية وعمل العينة القياسية، ونظرا لارتفاع تكلفة التحاليل، تم عمل مواد تشخيصية بتكلفة أقل كثيرا، وذات دقة وحساسية عالية، مشيرا إلى أن المركز يعمل الآن على تحضير لقاح بشرى لفيروس كورونا المستجد، وكذلك اختبار مجموعة منتقاه على أساس علمى من الأدوية الموجودة بالسوق المصرى ومدى فاعليتها كعلاج للفيروس، مؤكدًا أنه يمتلك معامل مجهزة على أعلى مستوى، لافتا إلى أن هذا المركز تم تأسيسه عام 2014 بتمويل من صندوق العلوم والتكنولوجيا، والمركز القومى للبحوث، ومنذ ذلك الوقت يعمل المركز على التعرف على فيروسات الأنفلونزا البشرية، حيث يتم إنتاج لقاحات لمواجهة هذه الفيروسات، يتم تغيرها حسب التغير الذى يحدث فى الفيروسات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة