قال رئيس منظمة الأمم المتحدة للملكية الفكرية اليوم الثلاثاء إن هناك مناقشات جارية حول إتاحة إمكانية توسيع نطاق الحصول على بعض الأدوية والإمدادات الطبية الحاصلة على براءات اختراع خلال فترة وباء كورونا.
وقال فرنسيس جورى، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، إنه خلال حالات الطوارئ فإن الصحة والسلامة "تسبق كل شىء".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الاثنين إنه يؤيد اقتراحا من رئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو "بإنشاء مجموعة من حقوق إجراء الاختبارات و(الحصول على) الأدوية واللقاحات، مجانا أو بالحصول على التراخيص بشروط معقولة وأسعار معقولة لجميع البلدان".
وقال تيدروس للصحفيين "إننا نعمل مع كوستاريكا لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل".
وقال جورى ردا على سؤال عن طلبات الحصول على الأدوية والترخيص الإجبارى، فى مؤتمر صحفى آخر "هذه قضية ساخنة، ومسألة حساسة للغاية أيضا".
لكنه أضاف أن الظروف الاستثنائية تتطلب اتخاذ "تدابير استثنائية" موضحا "يرتئي الإطار القانوني الدولي عدداً معيناً من مواطن المرونة لكي تتمكن الدول من التعامل مع (الأوضاع) الصحية بشكل خاص وحالات الطوارئ الصحية".
ويسمح ما يسمى باتفاق تريبس (حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة) الخاص بمنظمة التجارة العالمية للدول بشكل أساسي خلال حالات الطوارئ بمنح الشركات "تراخيص إلزامية" لإنتاج منتج حاصل على براءة اختراع.
ويمنح تشريع لحالات الطوارئ في كندا حول أزمة فيروس كورونا تم إقراره الشهر الماضي وزير الصحة صلاحيات الالتفاف حول قانون براءات الاختراع لضمان إمكانية إنتاج الإمدادات الطبية أو الأدوية أو اللقاحات محليا.
واستندت إسرائيل الشهر الماضي إلى بند لتعليق براءات الاختراع في ظروف الطوارئ، بما يسمح لها باستيراد نسخة عامة من عقار كاليترا المضاد للفيروسات الذي تنتجه شركة أبفي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة