رفض نواب مجلس الشورى الإسلامى "البرلمان الإيرانى"، مشروع قانون عاجل يقتضى تعطيل البلاد لمدة شهر كامل بسبب تفضى فيروس كورونا، باعتباره مخالف للدستور الإيرانى، بحسب وكالة إيسنا الإيرانية.
وجلسات البرلمان الإيرانى معلقة، منذ شهر بسبب تفشي فيروس كوفيدد19 بين عدد كبير من نوابه ورئيس البرلمان على لاريجانى، وتعقد الجلسات عبر تقني الفيديو كنفرانس.
وأمس ارتفعت أعداد الوفيات، وبلغت، 3739 بعد أن سجلت وزارة الصحة الإيرانية 136 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأضافت الوزارة في بيانها، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 60 ألف و 500 شخص، بعد تسجيل 2274 إصابة جديد، و 4083 مصابين بالفيروس في حالة صحية حرجة، ولفتت الوزارة إلى ارتفاع في عدد المتعافين بعد إصابتهم بالفيروس وبلغ 34.236.
كما وجه المتحدث باسم الصحة الإيرانية، كيانوش جيهانبور، لوما للصين، فى عدم إبلاغ العالم بجدية خطورة فيروس كورونا، واتهمها بإخفاء العدد الحقيقى لضحاياها، وخلال خلال مؤتمر صحفى فى العاصمة طهران، قال جيهانبور، إن "الصين قامت بمزحة مؤلمة للعالم من خلال الأرقام والإحصاءات التى أعلنتها بشأن وفيات ومصابى كورونا".وأشار إلى، أن "البلدان التى تفشى فيها هذا المرض، ظنت بأنه أخف من الإنفلونزا بالنظر إلى تصريحات الصين، لكن الأمر ليس كذلك".
فى غضون ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي الاثنين، إن بلاده لن تطلب أبدا مساعدة من الولايات المتحدة في مكافحة فيروس كورونا، مضيفا أنه يجب على واشنطن رفع العقوبات "غير القانونية" على الجمهورية الإسلامية.
وقال موسوي في مؤتمر "إيران لم تطلب أبدا ولن تطلب من أمريكا مساعدة طهران في معركتها ضد التفشي... لكن على أمريكا أن ترفع كل العقوبات الأحادية غير القانونية على إيران".وأضاف "إن الولايات المتحدة تحاول إجبار طهران على قبول المفاوضات مع أمريكا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة