يهرول الرهبان الفرنسيسكان وهم يرتدون عباءات بنية اللون عبر القدس المغلقة بشوارعها المهجورة إلى كنيسة القيامة محط الأنظار في أبرز الأعياد في التقويم المسيحي، لكن المدينة تخلو من زوار الأرض المقدسة في عيد القيامة.
من هؤلاء الأب فرانشيسكو باتون (56 عاما) حارس الأرض المقدسة في الكنيسة الكاثوليكية والمسؤول عن حماية المواقع المقدسة.
قال الأب فرانشيسكو بعد أن صلى أفراد المجموعة خارج الباب المغلق في الكنيسة التي تعد قاعدة لهم "نعيش أياما غريبة. في العادة تمتلئ المدينة القديمة ... بالحجاج القادمين من أجل أسبوع الآلام".
وتمثل المسيرة الشعائرية التي ينطلق فيها الفرنسيسكان على امتداد طريق الآلام الرحلة التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى سار فيها إلى موقع صلبه وبعثه.
وهذه السنة تعرض على امتداد الطريق مجموعة من المجسمات البرونزية الجديدة تصور تلك الرحلة مُهداة من فيرونا وقام بنحتها الفنان الإيطالي أليساندرو موتو. إلا أنه لا يوجد من يشاهدها.
وقال باتون "من المحزن بعض الشيء رؤية ذلك ... لا أحد قادر على السير فيه (الطريق). لكننا نعلم أن كثيرين في هذه اللحظة يسيرون على طريق آلام خاص بهم عندما أفكر في الموجودين في المستشفى وفي بيوتهم يكافحون فيروس كورونا".
أحد-الرهبان-الفرنسيسكان
الرهبان-الفرنسيسكان-فى-طريقهم-إلى-كنيسة-القيامة-بالقدس
طريق-الألام
طريق-الألام-بدون-زوار-قبل-عيد-القيامة
طريق-الألام-خاو-من-الزوار-بسبب-كورونا
كنيسة-القيامة
كورونا-ألقى-بظلاله-على-احتفالات-مسيحيو-القدس-بعيد-القيامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة